انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن "أي نشاط عسكري من شأنه عرقلة عملية خفض التصعيد هو إنذار بالخطر"، مضيفا: "أشعر بالجزع والقلق بسبب التصعيد العسكري الذي وقع في التاسع عشر من يناير، خاصة الهجوم الذي استهدف معسكر الاستقبال في مأرب".
وأكد أن "الانتقال من حالة الحرب إلى مفاوضات السلام هو انتقال صعب للغاية على أي بلد تشهد نزاعًا، والأمر أكثر تعقيدًا في اليمن نظرًا لتعدد الجهات الفاعلة، وبسبب التوترات الإقليمية التي تحيط بهذه الحرب، بالإضافة لتاريخ اليمن الذي شهد الكثير من الاضطرابات".
وتمنى غريفيث في حوار مع "المصدر أونلاين"، أن "يكون عام 2020 أكثر رفقًا بالشعب اليمني من الأعوام الخمسة الماضية، وأن ينعم اليمنيون بالسلام وكل ما يحمله من عطايا"، مؤكد أن الأمر سيكون مدمرًا لاحتمالات السلام في اليمن إذا انهار اتفاق الرياض.
وقال إن رؤيته هي "أن ندعم الطرفين في الوصول إلى اتفاقية تتمتع بأقصى حد ممكن من الاتزان والاستدامة، وتُطلِق عملية انتقالية تشمل الجميع وتسمح لليمنيين بمساءلة قادتهم إزاء التزاماتهم، وإعادة إعمار بلادهم ومؤسسات دولتهم، وضمان عدم انزلاقهم في طريق الصراع الأهلي مجددًا".
وأن هدفه الذي يسعى إليه هذا العام هو "أن نطلق عملية السلام بين الطرفين دون أي شروط مُسبَّقة، ذلك هو السبيل الوحيد إذا أردنا أن نرى نهاية لهذا النزاع، إن الوقت المناسب لإتمام ذلك هو الآن وحالاً دون تأخير لدقيقة واحدة، وأعتقد أنَّ الأطراف على دراية تامة بذلك أيضًا".
وتقييم غريفيث هو "أن الأطراف تدرك الآن أننا بحاجة إلى اتفاق سلام يتعامل مع المسائل الكبيرة المتمثلة في الشرعية والحكم وتنظيم الفترة الانتقالية، حيث سيكون من الصعب للغاية الفصل المسبق في أمور تفصيلية محددة في نزاع بمثل تعقيد النزاع في اليمن".
مستطردا: "ولكننا لم نتعلم هذا الدرس إلا من خلال أوجه القصور التي واجهتنا في اتفاقية ستوكهولم، حيث كان هذا هو الجانب الأكثر تحديًا في ستوكهولم، وهو محاولة الخوض في التفاصيل بينما بقيت القضايا الأكبر معلقة".