آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

بن سلمان: ندعم الشرعية والحل بالقرار 2216 ومليشيا إيران تهدد المنطقة
بن سلمان: ندعم الشرعية والحل بالقرار 2216 ومليشيا إيران تهدد المنطقة

السبت 25 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 12 مساءً / سهيل نت
 
قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن مليشيات إيران تهدد أمن المنطقة، وإن المملكة تشترك مع اليمن بحدود يتجاوز طولها الألف ميل، وإن الحوثيين هم من بدأ الحرب، وإن بلاده تدعم الشرعية لاستعادة سيطرتها وإنهاء الحرب ولم تدعمها لبدأ الحرب.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان، أن السبيل الوحيد لإنهاء الوضع الإنساني في اليمن وللأبد، هو التوصّل إلى حلٍ سياسيٍ دائم، قائم على القرار الأممي 2216 الذي يُقرّ - وبشكل واضح - بوجوب استرداد الحكومة اليمنية لسيطرتها على البلاد.
وأوضح بن سلمان في حوار مع شبكة "فايس" الأمريكية نشرتها قناة "العربية"، أن السعودية لم ندعم الحكومة اليمنية لبدء حرب في اليمن، بل دعمتاها لإنهاء الحرب الجارية في اليمن.
وقال إن "الطرف الذي بدأ الحرب هو مليشيا الحوثي الإيرانية، وقد بدأتها في عام 2014، عندما انتقلوا إلى العاصمة صنعاء، وقتلوا اليمنيين وهددوا الحكومة اليمن، وكان الخيار أمامنا في تلك اللحظة إما دعم الحكومة المركزية الشرعية لليمن ضد جميع الأطراف الإرهابية مثل الحوثيين وتنظيم القاعدة، أو لن يكون لدينا في اليمن إلا منظمتان إرهابيتان تتمثلان في الحوثيين وتنظيم القاعدة".
وأكد أن الحوثيين وتنظيم القاعدة يستفيدان من حالة عدم الاستقرار والفراغ في اليمن، مما سيخلق مزيدا من الأعمال الإرهابية المزعزعة للاستقرار.
وتابع "لذلك كان خيارنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سيطرتها على البلاد، من أجل إصلاح الاقتصاد اليمني، وخلق الوظائف، وتحقيق الازدهار لليمن، وتحسين الحالة الإنسانية التي تدهورت بعد العدوان الحوثي، هذا هو هدفنا، وقد نجحنا في حملة الضغط على الحوثيين لكي يجلسوا على طاولة الحوار في سبيل إيجاد حل لهذه المشكلة والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد.
واوضح أن تبرعات السعودية لليمن تتجاوز مجموع تبرعات بقية دول العالم مجتمعة، وسنواصل دعم الجهود الإنسانية، كما أن السعودية والإمارات قد تبرعتا خلال زيارة ولي العهد الأخيرة بأكبر تبرع في تاريخ الأمم المتحدة من أجل أعمال المنظمة الإنسانية في سبيل إيجاد حل للأزمة الإنسانية.
وقال بن سلمان إن اليمن جارتنا، ونشترك معها في حدود يتجاوز طولها الألف ميل، متسائلا "ماذا كانت ستفعل الولايات المتحدة لو أنه كان على حدودها الجنوبية ميليشيات إيرانية وأطلقوا 160 صاروخا باليستيا باتجاه الولايات المتحدة بما في ذلك واشنطن؟".
وأضاف "لقد سبق وأعلنّا عن وقف إطلاق النار في سبع مناسبات، ودعمنا جميع مبادرات الأمم المتحدة، وكان الحوثيون هم الطرف الذي ينتهك وقف إطلاق النار في كل مناسبة، وكانوا – في الواقع - الطرفَ الذي يقف عائقًا دون الوصول إلى سلامٍ في اليمن.
لافتا إلى أن المبعوث الأممي السابق ذكر في خطابه الأخير في الأمم المتحدة أنه دائمًا ما كانت المملكة العربية السعودية تجلس على طاولة المفاوضات، وكان الحوثيون دائمًا ما يتهربون منها، لذا فهُم من يمثلون العقبة والعائق، والكرة في ملعبهم الآن.
وقال " يتوجّب على الحوثيين الاختيار بين أن يكونوا مليشيا إيرانية في اليمن ويكونوا "حزب الله" آخر في اليمن يطلق الصواريخ الباليستية ويمتلك أسلحة ثقيلة، أو أن يكونوا حزبًا سياسيًا في اليمن. نحن نريدهم أن يكونوا جزءًا من اليمن لا جزءًا من إيران.