أكدت وزيرة يمنية أن المرأة اليمنية تعرضت لكافة الانتهاكات الجسيمة من مليشيات الحوثي، "تعرضت للقتل والإصابة والخطف والسجن، وحرمت من كافة الخدمات في المحافظات غير المحررة".

وأهابت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والخاصة بالمرأة، بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات وتجريمها والضغط بكل السبل والوسائل لإيقافها.

وفي تصريح صحفي بمناسبة يوم المرأة العربية الذي يصادف الأول من فبراير من كل عام، قالت الكمال، إن الظروف التي تعيشها المرأة اليمنية بحاجة إلى مزيد من الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الغذائية والتعليمية والصحية والنفسية والحماية.

وتصاعدت قضية اختطاف نساء وفتيات في مناطق سيطرة الحوثيين، بشكل كبير، وسط تقديرات بوصول عدد النساء المختطفات لأكثر من 200 امرأة، وبلغت قضيتهن مستوى مخيفا ومقلقا للأسر اليمنية المحافظة، التي تعد اعتقال امرأة أمرا مخلا بشرفها.

وتقول منظمات إن النساء الضحايا في أقبية السجون السرية التابعة لمليشيا الحوثي يعانين من ظروف سيئة ومأساوية جراء الاعتداءات الجسدية والجنسية عليهن، ودخلت بعض الضحايا في حالات نفسية سيئة جراء التعذيب الممنهج والمتعمد.

وسبق أن طالبت الحكومة اليمنية، المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ النساء في اليمن من هذه الجرائم غير المسبوقة، ووضع المسئولين عن هذه الجرائم في قوائم الإرهاب باعتبارها أعمالا إرهابية وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.