دانت وزارة الأوقاف والإرشاد جريمة اغتيال الداعية عبدالرقيب قزيع، أمس، في مدينة الضالع.

وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن اغتيال قزيع يكشف حجم التعبئة الخاطئة للقتلة ضد كل من يحمل المنهج الوسطي المتسامح الرافض لعقلية الغلو والتكفير، لافتة إلى أن قزيع عرف بمنهجه الوسطي المتسامح مع الجميع وتواضعه الجم، وخدمته لمجتمعه.

واعتبرت الوزارة اغتيال الداعية عبدالرقيب قزيع، جريمة تضاف لمسلسل الجرائم التي استهدفت العلماء والدعاة والأئمة والمرشدين، والتي تنبذها قيم الدين السمحاء وأخلاق اليمنيين الأصيلة.

وأهابت بالأجهزة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها وملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء العادل حتى ينالوا جزاءهم العادل.

واغتيل القيادي بإصلاح الضالع أمس، برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.

ويعد عبدالرقيب قزيع، ثالث قيادي في التجمع اليمني للإصلاح في الضالع، يتم اغتيال خلال 3 سنوات، في ظل سلسلة اغتيالات تطال عسكريين ومدنيين في مدينتي عدن والضالع، خلال الخمس سنوات الماضية، وسط تقاعس من الأجهزة الأمنية في تقديم الجناة للعدالة.