رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
حذر وزير الخارجية محمد الحضرمي، من استمرار استغلال مليشيا الحوثي الانقلابية لالتزام الحكومة الشرعية باتفاق الحديدة والتهدئة من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتغذية حرب المليشيا الحوثية العبثية على الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مجموعة سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن المعتمدين لدى بلادنا.
وناقش وزير الخارجية معهم المستجدات على الساحة اليمنية، لا سيما تصعيد المليشيا الحوثية في الجوف ونهم، وانتهاكات الحوثيين فيما يتصل بالعمل الإنساني وإعاقة معالجة وضع خزان صافر، واستمرار عرقلة المجلس الانتقالي لتنفيذ اتفاق الرياض وتهربه المفضوح من التزاماته بموجب المصفوفة المزمنة المتفق عليها.
وفي اللقاء ثمن وزير الخارجية دعم الدول دائمة العضوية في مجلس الامن للحكومة الشرعية، مؤكدا استمرار حرص الحكومة على السلام وفقا للمرجعيات ودعمها الكبير لجهود المبعوث الاممي مارتن غريفيث.
واستعرض الحضرمي تطورات تصعيد مليشيات الحوثي الانقلابية الأخير في كل من الجوف ونهم واستهدافها الصاروخي لمناطق المدنيين الآمنة، بما فيها مخيم النازحين والمستشفيات في مارب والجوف.
وأكد أن استمرار ذلك يهدد بنسف كل جهود السلام الأممية، ويحتم على الحكومة الشرعية إعادة النظر في موقفها تجها اتفاق الحديدة، الذي أصبح غير مجدي ويعمل فقط على تشجيع مليشيا الحوثي في الاستمرار في حربها على الشعب اليمني.
واستعرض الوزير سلسلة تصعيد انتهاكات الحوثيين من سرقة وعرقلة للعمل الإنساني واستمرار رفض معالجة وضع خزان صافر العائم في رأس عيسى.
وأكد على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي ومجلس الامن بمسؤولياته للضغط على مليشيا الحوثي لإيقاف ممارساتها بحق المنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني وتحديد القيادات الحوثية المسؤولة عن تلك الانتهاكات وعن عرقلة معالجة وضع خزان صافر واتخاذ التدابير والإجراءات من مجلس الامن الكفيلة بردعهم للتخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين وتفادي كارثة بيئية خطيرة لا يحمد عقباها.
وفيما يتصل بتنفيذ اتفاق الرياض والمصفوفة المزمنة المتفق عليها، قدم الوزير تفاصيل وجدول الخطوات المتصلة بالمصفوفة المزمنة توضح التزام الحكومة الشرعية بكل ما عليها من خطوات بموجبها ويكشف رفض وعرقلة وتهرب المجلس الانتقالي، من تنفيذ ما عليه من التزامات وإصراره على عرقلة تنفيذ ما تبقى من إجراءات في نية واضحة ومبتة لإفشال الاتفاق.
وأكد الوزير أن تنفيذ اتفاق الرياض أصبح ضرورة لا تراجع عنها، وحذر من تبعات استمرار رفض الانتقالي وعرقلته وتهربه المرفوض وغير المسؤول.
وأوضح الوزير أن الحكومة كانت وما تزال تعول على الدور المحوري والضامن للمملكة العربية السعودية من أجل تلافي تبعات استمرار رفض وتعنت المجلس الانتقالي المفضوح وغير المبرر، معبرا عن تطلعه إلى اتخاذ إجراءات كفيلة بتجاوز هذه العراقيل والممارسات.
من جانبهم، أعرب السفراء عن خطورة التصعيد الأخير في نهم والجوف ومأرب والذي تسبب في سقوط الكثير من الضحايا وانعكاساته السلبية على مساعي السلام، وأكدوا على أهمية إيقاف التصعيد واتخاذ جميع التدابير اللازمة للعودة إلى مسار السلام الأممي.
كما اهابوا بأهمية تنفيذ اتفاق الرياض واحترام عمل المنظمات الإنسانية في اليمن، وأهمية التفاعل مع مبادرات معالجة وضع خزان صافر.