رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "الأوتشا" أن القصف الصاروخي الحوثي على مستشفى الجفرة والمستشفى الميداني السعودية بمحافظة مارب أدى لأضرار بالغة بالمستشفيين بما فيهما من قسم العناية المركزة والصيدلية وإصابة أحد المسعفين وأضرار هيكلية.
وقصفت مليشيا الحوثي المستشفيين بعد ساعات من قصف حي سكني في مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين.
ويشير البيان الأممي إلى إغلاق المشفيين حرصا على سلامة العاملين والمرضى وتوقف الخدمات الصحية لأكثر من 15 ألف شخص غالبيتهم من النازحين.
واعتبرت منسقة الشؤون الإنسانية، ليز غراندي، أن هذا الحادث "خرق غير مقبول تماما للقانون الإنساني الدولي"، قائلة "إنه لأمر فظيع أن تتعرض المنشآت التي يعتمد عليها آلاف الأشخاص للبقاء على قيد الحياة، لمثل هذه الأضرار الجسيمة."
وأوضحت ليز غراندي أن القطاع الصحي تعرض لضربات شديدة خلال هذه الحرب. وقالت "من أولياتنا الحدّ من وقوع المزيد من هذه الأضرار والمساعدة في إعادة البناء".
وتطرق البيان إلى نزوح مئات الأسر من مناطق المواجهات في نهم والجوف، ومنهم من تم تشريده ونزوحه للمرة الثانية.
وقال البيان إن المنظمات الإنسانية للاستجابة لآلاف الأشخاص النازحين في أنحاء المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وذكر بيان الأوتشا أن المنظمات الإنسانية قدمت مجموعات الإغاثة الطارئة التي تشمل غذاء ومواد نظافة وأدوات الإيواء ومواد أخرى ضرورية لنحو 884,1 أسرة، إضافة إلى توفير الخدمات المنقذة للأرواح من مياه وصرف صحي ونظافة وخدمات صحية وتغذوية وحماية اجتماعية.
واستهدف مليشيا الحوثي الانقلابية مخيم الخانق للنازحين في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، ما أدى لنزوح أكثر من 2500 أسرة منه إلى محافظة مارب، إضافة إلى نزوح مئات الأسر من مناطق المواجهات في نهم والجوف إلى مارب التي تحتضن ملايين النازحين.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يعاني 80 بالمائة من سكانه من الحاجة الماسة لشكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية. وأصبح عشرة ملايين على شفا المجاعة. كما يعاني سبعة ملايين شخص من سوء التغذية.