أحيا أبناء محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، الذكرى التاسعة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية بمدينة عتق، بمهرجان جماهيري حاشد.

وطالب أبناء شبوة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته بسرعة العودة إلى الوطن وإدارة شؤون البلاد، لتعزيز مفهوم الدولة وتفعيل مؤسساتها للقيام بواجباتها في الحفاظ على كافة أراضيها.

وأكدوا خلال المهرجان، أن ثورة فبراير لم تكن ترفا ولا طيشا بل كانت ضرورة وطنية ملحة لوضع حداً للاختلالات والتخبط الذي أصاب نظام الحكم وانعكس سلبا على حياة المواطن اليمني.

ولفتوا إلى أن ثورة 11 فبراير أنجزت مهامها في صناعة حالة ثورية سلمية حضارية واسعة، واحدثت تغييرات مفصلية وهيأت الظروف لإحداث تغيير حقيقي تجسيد في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.

وجددوا تمسكهم بأهداف الثورة المجيدة التي رسمها احرار فبراير وخطوها بدمائهم الزكية والطاهرة حتى تحقيق تلك الأهداف.

ودعا أبناء شبوة، كافة أبناء الشعب اليمني للوقوف صفا واحدا لاستعادة الدولة وتحرير العاصمة من مليشيا الحوثي الانقلابية، التي انقلبت على مكتسبات الثورة والاجماع الوطني سعيا لإعادة الحكم الإمامي الكهنوتي الذي ثار عليه آباؤنا في ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

واشادوا بكافة الجهود التي تبذلها السلطة المحلية بالمحافظة من أجل تعزيز دور الأمن وتفعيل مؤسسات الدولة في الجوانب الأمنية والخدمية وما تشهده المحافظة من حراك تنموي.

ودعا المشاركون في المهرجان كافة أبناء محافظة شبوة من شخصيات اجتماعية وقوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني إلى توحيد الصف وجمع الكلمة وتغليب مصلحة شبوة على المصالح الشخصية الضيقة، والعمل جميعا لمواجهة التحديات وإبراز شبوة بصورتها الناصعة التي تليق بتضحيات أبنائها بمختلف شرائحهم.