رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أقام شباب الثورة ومركز يمنيون، حفلا خطابيا فنيا، في ماليزيا، بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 11 فبراير، تحت شعار "يمنيون لا طائفيون يمنيون لا شماليون ولا جنوبيون"، بحضور جمع من أبناء الجالية اليمنية.
وفي كلمة له، أكد البروفسور عبدالله الذيفاني، المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية اليمنية ورئيس المجلس الأهلي في تعز، على أهمية استمرارية النضال السلمي حتى تحقيق الثورة لأهدافها، داعيا إلى عدم الإحباط واليأس.
مؤكدا أن ثورة 11 فبراير لم تكن نزوة ولا حدثا طارئا، بل هي امتدادا طبيعيا وانتصارا لكل ثورات اليمن العظيمة، "فبراير هي الحرية والكرامة والعزة والدولة والأمل الذي نعيش لأجله".
بدوره، قال الدكتور علي الويناني المدير التنفيذي لمركز يمنيون، إن هذا الحفل هو عبارة عن تجديد العهد لثورة 11 فبراير ولدماء الشهداء ولتضحيات الشعب اليمني، موضحا أن الثورة أتت لتصحيح مسار الثورات التي سبقتها.
وأضاف في كلمته التي ألقاها في الحفل الخطابي، مساء أمس، أن الانكسارات التي تعرضت لها الثورة وتعرضنا لها جميعا لا تزيدنا إلا إصرارا وإيماننا بأهداف ثورة 11 فبراير.
إلى ذلك، قال الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات، إن أهم ما أنجزته ثورة 11 فبراير هو بثها لروح المقاومة، "فلولا الثورة من كان سيقاوم الانقلابات في الشمال والجنوب، ومن سيقاوم مشاريع الطائفية وتمزيق الهوية ومحاولات تجزئة وإعادة تشطير الوطن".
وأضاف أن الثورة حررت الجماهير من الخوف وفتحت أمامها آفاق الحرية، داعيا رفاق الثورة إلى العمل الجاد لرسم مسار "السلام اليمني الشامل"، مؤكدا على ضرورة التصالح والتسامح بين كافة اليمنيين وتوحيد الصف الجمهوري.