قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، إن الأمم المتحدة تدرك العراقيل التي تختلقها الميليشيات الحوثية من خلال نهبها وسرقتها المساعدات الإنسانية الأمر الذي ستكون له تبعات خطيرة.

وأشارت إلى التقارير الأممية الأخيرة التي أكدت على انتهاك إيران للقرارات الدولية من خلال تزويدها للميليشيات الحوثية بالسلاح، مؤكدة أن الأمم المتحدة تشاطر اليمنيين مخاوفهم ومعاناتهم ولا تألوا جهداً في سبيل إنهاء الصراع.

جاء ذلك خلال لقاءها، اليوم، في نيويورك، أعضاء الوفد البرلماني المشارك في أعمال الجلسة البرلمانية الدولية المنعقدة في مقر الأمم المتحدة، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس، والجهود التي تبذل في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن.

وتطرق اللقاء إلى تفاقم الأزمات وزيادة المعاناة الإنسانية بسبب تسييس ميليشيا الحوثي للملف الإنساني وتأثير ذلك على قرار المنظمات الدولية والمانحين في خفض أو وقف مساعداتها الإنسانية.

وتصاعد الحديث مؤخرا حول عملية الفساد والاختلاس الذي تمارسه مليشيا الحوثي تجاه المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتها، وعرقلة عمل المنظمات الدولية، وسط تهديدات بتقليص المساعدات.