أكد وكيل محافظة مارب للشئون الادارية عبدالله الباكري، أن تجنيد مليشيا الحوثي الانقلابية للأطفال يعد جريمة بحق الطفولة وخرق لكل المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الاطفال.

جاء ذلك في حفل أقيم اليوم، في مارب، بختام تأهيل الدفعتين التاسعة والعاشرة من الأطفال الذين جندتهم مليشيا الحوثي والمتأثرين من الحرب، الذي تنفذه منظمة وثاق بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة.

وأشاد الوكيل الباكري، بجهود ودعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمختلف المجالات ومنها مشروع إعادة تأهيل الاطفال المجندين والمتأثرين بالحرب واعادة تأهيلهم جراء تجنيد مليشيا الحوثي التابعة لإيران لهم.

من جانبه اوضح مدير مشروع تأهيل الاطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن عبد الرحمن القباطي، أن المشروع يختتم اليوم بتأهيل 27 طفلا، ليكون بذلك قد تمكن من إعادة تأهيل (481) طفل من خلال (19) دورة منذ بدء المشروع، منهم (322) طفل مجند (159) متأثر بالحرب بينهم العشرات ممن تعرضوا لإصابات مباشرة وبتر لإحدى اطرافهم.

وأشار القباطي، الى أن الأطفال المجندين والمتأثرين من الحرب يتلقون خلال دورات إعادة التأهيل برامج تأهيل نفسية واجتماعية وتربوية ورياضية، عبر كوادر متخصصة ولديها الخبرة والكفاءة بهدف اعادتهم لممارسة حياتهم الطبيعية والانخراط في العملية التعليمية وقد تخلصوا من الاثار والصدمات التي تخلفها الحرب في نفسياتهم وسلوكهم.

وكان مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي قد أعلن في كلمة اليمن بجلسة عقدت لمجلس الأمن بشأن اليمن، أن مليشيا الحوثي الانقلابية جندت أكثر من 30 ألف طفل وزجت بهم في محارق الموت بعدة جبهات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.