طالبت رابطة أمهات المختطفين، خلال وقفة نفذتها اليوم، في الحديدة بالكشف عن مصير "85" مختطف ومخفي قسراً في السجن المركزي في سجن حنيش التابع لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وعبرت الأمهات في بيان للوقفة عن قلقهن الشديد والبالغ على مصير أبنائهن المجهول، الذي لا يُعلم فيه وضعهم الصحي والنفسي في ظل منع الزيارات عنهم.

وحمّل بيان الأمهات مليشيا الحوثي حياة وسلامة "85" مختطفا ومخفيا قسراً داخل سجونها، مشددا على ضرورة الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.

وطالبت رابطة الأمهات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف مع قضية أبنائهن المختطفين، وجعلها القضية الإنسانية الأولى، مضيفة أنهم مدنيون واختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون وجه حق.

وتراوح قضية المختطفين والمخفيين قسرا مكانها، جراء عراقيل الحوثي والتراخي الأممي، في ظل معاناة للمحتجزين وأسرهم، رغم التوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين والأسرى، في أعقاب مشاورات السويد التي رعتها الأمم المتحدة قبل أكثر من عام.

وأعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والصليب الأحمر الدولي، في بيان مشترك، الأسبوع الماضي، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين، يقضي بإطلاق سراح أسرى ومختطفين بشكل مرحلي، على أن يتم تبادل القوائم بشكل فوري بحسب البيان الأممي.

 وكشف مسؤول حكومي يمني عن أن عدد من سيطلق سراهم في المرحلة الأولى يبلغ 1420 مختطفا وأسيرا، بينهم أحد المشمولين الأربعة بقرار مجلس الأمن الدولي، معتبرا إياها خطوة على طريق إطلاق كل الأسرى والمختطفين.