سير أبناء محافظة المحويت اليوم الأربعاء، قافلة غذائية لقوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية السابعة، ضمن جهود الإسناد الشعبي للجيش ضد مليشيا الانقلاب.

وتضم القافلة عدداً من السيارات محملة بالمواد الغذائية والمؤون التي يحتاجها المرابطون من أبناء الجيش الوطني في المنطقة.

وقال الشيخ صالح الخولاني أحد المنظمين للقافلة، إن هذه القافلة تأتي ضمن الدعم والإسناد الشعبي، الذي يقوم بها المجتمع لمساندة الجيش الوطني ودعم الجنود المرابطين.

وأشاد بالجهود التي قام بها مشائخ ووجهاء محافظة المحويت في الأعداد والتنظيم لهذه القافلة للمرابطين في جبهات القتال في سبيل تحرير الوطن من المليشيا الانقلابية.

وأشار الشيخ الخولاني إلى أهمية تكاتف الجهود بين جميع أبناء الشعب اليمني ودعم الجيش الوطني من أجل الخلاص من كارثة المليشيات الحوثية الانقلابية.

ودعا إلى النفير العام وإسناد أبطال الجيش الوطني في المعركة الوطنية ضد مليشيا التمرد والانقلاب.

من جهته حيا وكيل محافظة المحويت الاستاذ علي الخطيب لأبطال الجيش الوطني، وقال إن محافظة المحويت تقف إلى جانب الجيش الوطني بالمال والرجال منذ بداية الانقلاب، مضيفا "ولن نتوانى لحظة واحدة في التضحية بالغالي والنفيس فداء للوطن".

ورحب قائد اللواء 121 مشاة العميد عبدالرقيب دبوان بجميع المشاركين في تسيير القافلة، لافتاً إلى أهمية الدعم والإسناد للجيش في رفع الروح المعنوية لأبطال القوات المسلحة، وإظهار حجم التلاحم بين القوات المسلحة وأبناء الشعب في المعركة المقدّسة ضد المليشيات الحوثية الانقلابية التابعة لإيران.

وأضاف أن مليشيا الحوثي تنتحر في جبهات القتال في نهم والجوف ووصلت مئات الجثث لعناصر مليشيا الحوثي إلى صنعاء.

وأكد العميد دبوان أن الحوثي يزج بالأطفال والشباب إلى معارك خاسرة، مثمناً جهود ودور أبناء المحويت جميعاً سلطة محلية ومشائخ ووجهاء في دعم وإسناد الجيش الوطني في معركته ضد قوى الظلام الحوثية.

وفي الجوف وزعت حرائر المحافظة، سلال غذائية لأسر شهداء ومرابطي الجيش الوطني تحت شعار "اخلفوني في اهلي".

وتهدف المبادرة التي دشنت أمس، الى تفقد اسر الشهداء والمرابطين الذين يفتقدون لاي مصادر دخل اخرى غير مرتباتهم المنقطعة منذ 8 شهور.

وأكدن حرائر الجوف وقوفهن ومساندتهن لقوات الجيش الوطني، منوهات الى ان الكهنوت الحوثي لا يحمل مشروعا وطنيا وانما امتداد لحكم الائمة الذي ثار عليه اليمنيون.

وتأتي المبادرة ضمن جهود الإسناد الشعبي لقوات الجيش الوطني في المعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، مستهدفة في مرحلتها الاولى 100 أسرة.