مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة
نشر موقع وزارة الخارجية الأمريكية تفاصيل لقاء خاص جمع بين من وصفه موقع الوزارة بـ"مسؤول رفيع في وزارة الخارجية" - دون كشف اسمه- مع عدد من مراسلين وسائل الإعلام في العاصمة واشنطن.
وبحسب الموقع، فقد ركز اللقاء بشكل خاص على التطورات الجارية في اليمن، وأكد المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، أن "إيران والقاعدة وداعش يواصلون زعزعة الاستقرار في اليمن".
وقال إن "هناك إجماعا، على نطاق واسع، بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، والمانحين الرئيسيين حول الطريقة التي تعامل بها الحوثيون مع جهود الإغاثة وممثلو الإغاثة، والتي بلغت درجة لا يمكن التسامح معها بعد الآن".
وأضاف المسؤول الأمريكي الرفيع أن الحوثيين "جعلوا من المستحيل على المنفذين والمانحين مواصلة تقديم المساعدة على الأرض والالتزام بمبادئ الإغاثة الدولية، ومستمرون في عدم التعامل بمصداقية مع مبادئ الإغاثة الدولية".
وأوضح أن الحوثيين يستخرجون مبالغ ضخمة من جهود الإغاثة الدولية، وقاموا بتحويل المساعدات إلى المجموعات والمناطق التي يفضلونها، ويحاولون إجبار الموظفين المنفذين على توقيع عقود تلزمهم بأخذ تعليمات الحوثي بشأن الكيفية التي يتم بها تنفيذ أنشطتهم.
وأعرب عن أمله بأن "يغير الحوثيون سلوكهم على أرض الواقع حتى لا يكون هناك ما يستوجب على أي جهة تعليق مساعداتها"، مضيفا: "لا يمكن لمعظم الحكومات، بما ذلك الولايات المتحدة، أن تسمح بإهدار أموالها بهذه الطريقة".
ويعتقد المسؤول الرفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، أن "دعم إيران للحوثيين، خاصة في مجالات بعينها مثل إرسال أسلحة متطورة، مستمرا دون أي تناقص"، مؤكدا أن الرئيس هادي "شريك للولايات المتحدة، وشريك للسعوديين، لذلك سنواصل العمل معه".