آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

رئيس الوزراء: أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تقطع يد إيران

الأربعاء 04 مارس - آذار 2020 الساعة 09 مساءً / سهيل نت



أكد رئيس الوزراء، معين عبدالملك، أن أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تقطع يد إيران وتدخلاتها وتزويدها للانقلابيين بالأسلحة والدعم لإطالة أمد الحرب، واستخدامها لتمرير أجنداتها وابتزاز العالم والمجتمع الدولي في ملفات أخرى.

مضيفا: "لن يتحقق السلام في اليمن طالما وإيران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية ممثلة في مليشيا الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن والخليج والملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".

واستقبل رئيس الوزراء، معين عبدالملك، اليوم، في الرياض، مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، ستيفاني القاق، بحضور السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون.

وتناول اللقاء، الجهود الأممية والدولية المبذولة لإحلال السلام، واستمرار مليشيا الحوثي في عرقلة هذه الجهود، بما في ذلك رفض تنفيذ اتفاق ستوكهولم والتصعيد العسكري الأخير في عدة جبهات ومواصلة نهب وسرقة المساعدات الإغاثية، وتعميق المأساة الإنسانية التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعال الحرب أواخر العام 2014م.

كما بحث اللقاء الجوانب المتصلة بمكافحة الإرهاب والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الجانب، إضافة إلى استمرار النظام الإيراني في دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية، وتزويدها بالأسلحة والصواريخ الباليستية لاستهداف أمن المنطقة والخليج وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وثمن رئيس الوزراء الدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة، باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم القائم على المرجعيات المتوافق عليها باعتبارها محل إجماع محلي وإقليمي ودولي وليست محل خلاف، مشيرا إلى أن الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية كانت وستظل مع السلام القائم على المرجعيات المتوافق عليها محليا والمقرة دوليا.

وأشار إلى أن التصعيد العسكري الأخير لمليشيا الحوثي وخاصة ما يحدث في الجوف من عمليات إبادة وتهجير للمدنيين يؤكد أنها لم تكن يوما جادة في الجنوح للسلام، وغير مكترثة بمعاناة المواطنين، معتبرا هذا التصعيد مؤشر خطير ويأتي في سياق تخفيف الضغط الدولي على النظام الإيراني بعد مقتل سليماني، باعتبار مليشيا الحوثي أحد أدوات طهران لتقويض استقرار وأمن اليمن والمنطقة.

بدورها، جددت المسئولة البريطانية دعم بلادها للحكومة الشرعية وحرصها على وحدة واستقرار اليمن، مؤكدة تقديم كل أوجه الدعم والمساعدة للحكومة اليمنية لتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني وتخفيف معاناة اليمنيين، وجددت التزام بريطانيا بدعم جهود التسوية السياسية لتحقيق امن واستقرار اليمن.