آخر الاخبار

الرئيسية   منـوعــات

إصابة "واتساب" بـ "كورونا الشائعات"

الإثنين 23 مارس - آذار 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

 

تصطدم جهود الحكومات والمنظمات والجهات الطبية لمكافحة "كورونا"، وتزويدها الجمهور بمعلومات دقيقة وفي الوقت المناسب عن فيروس ""cuvid 2019 المستجد، بتدفق معلومات طبية خاطئة، وعلاجات مزيفة، في تقويض لجهود المؤسسات المختصة، عبر واحد من أشهر وسائل التواصل الاجتماعي في العالم "واتساب".

وفي ظل تفشي هذه المشكلة الخطيرة، يحث قادة العالم على عن التوقف عن نشر معلومات غير مؤكدة، وسط انتقادات من خبراء في مجال الطب، لسيل الادعاءات الكاذبة والمضللة التي تنهمر من وسائل التواصل وعلى أسها "واتساب".

وتحاول هذه الشركة التابعة لفيس بوك، التدقيق التعامل مع المعلومات الخاطئة، حول وباء "كورونا"، الذي أصاب ما يزيد عن 300 ألف شخص، وقتل أكثر من عشرة آلاف آخرين.

ويتم مزج معلومات سليمة مع معلومات خاطئة، في الرسائل التي تتدفق ويتم إعادة توجيهها، بين الأصدقاء وفي مجموعات الواتس آب، وتتضمن معلومات منسوبة لطبيب بارز أو مسؤول حكومي.

وتغيب الرقابة من واتساب للرسائل المتدفقة على منصته، نظرا لتشفيرها الذي لا يسمح برؤيتها إلا من المرسل والمستقبل فقط، ما يجعل مسؤولي الصحة العامة ومجموعات المراقبة يضطرون لبذل جهود مضاعفة لتتبع انتشار المعلومات الخاطئة عن كورونا.

ويقول رئيس واتساب ويل كاثكارت، إن التطبيق يتخذ خطوات للحد من المعلومات الخاطئة، عبر عدد من المدققين للحقائق المحلية، وإنه يسعى لتمكين المزيد من التعرف على الشائعات ومواجهتها.

ورحب عدد من قادة العالم بالتدابير الجديدة لواتساب، مشددين على ضرورة عمل المزيد لمعالجة قضية التضليل.