اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
قال مسؤول سابق في الاستخبارات الأميركية، إن الحوثيين وإيران لا يلتزمون بأي قوانين دولية أو هدن إنسانية، "نرى الحوثي رغم معاناة الشعب اليمني، وإيران ورغم تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية فيها، يغامران بشن هجمات غير مسئولة".
واعتبر إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ باليستية تجاه السعودية، "يعكس رغبة إيران باستمرار الصراع في اليمن، ولو كان الثمن حياة المدنيين الآمنين، واستقرار المنطقة، في وقت حساس يمر به العالم ويدفع كل القوى المتصارعة إلى خفض بنادقها ووقف الحروب".
وأوضح "نورمان راؤول"، المسئول السابق بالاستخبارات الأميركية، أن استهداف الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، للأعيان المدنية في السعودية، دليل جديد على إجرام الميليشيا وإيران، وتناقض المجتمع الدولي الذي يدعي حرصه على السلام والإنسانية في اليمن.
وأضاف في تصريح لـ"الرياض"، أن الحوثيين حتى اللحظة يستمرون بتجويع الشعب اليمني، وتجنيد أطفال اليمن وزجهم في صراعات دموية، بينما أكثر ما يحتاجه بلد فقير ومهمل من المجتمع الدولي كاليمن، هو السلام والاستقرار.
ويرى "راؤول"، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة للضغط على الحوثي وإيران، وتشديد العقوبات ضدهم لتخليص اليمنيين والشعب الإيراني من المعاناة، واللا مسؤولية التي يتسم بها النظام الإيراني، والتي لا تستهدف السعودية وحسب، بل المجتمع الدولي.
وأكد المسئول السابق في الاستخبارات الأميركية، أن المجتمع الدولي يتفرج على إجرام مليشيا الحوثي الإرهابية باليمنيين، وعبثها باستقرار المنطقة، مستنكرا عدم تحرك المجتمع الدولي لحماية اليمنيين أو مساعدتهم من أي أزمة صحية محتملة مع تفشي كورونا.
وقال "نورمان راؤول"، إن المدنيين اليمنيين لا يحصلون من المجتمع الدولي والأمم المتحدة سوى على الشعارات والدعوات السياسية لوقف الحرب، مؤكدا أن النظام الإيراني يجلب لشعبه والإرهابيين المتحالفين معه، ويلات العقوبات والفقر والمعاناة المعيشية.