رحب مجلس التعاون الخليجي، اليوم، بإعلان تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار في اليمن، لمدة أسبوعين، قابلة للتمديد.

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، عن أمله أن يُسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، لبحث خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وخطوات بناء الثقة، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل.

وأكد الأمين العام دعم مجلس التعاون الخليجي، لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة في 23 مارس لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم لتركيز الجهود على مكافحة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

ودعا مليشيا الحوثي للاستجابة لإيقاف إطلاق نار دائم وتكثيف الجهود لمواجهة هذا الوباء ومنع انتشاره في اليمن، والانخراط مع المبعوث الأممي لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي، على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

وفي السياق، رحب البرلمان العربي، بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار لأسبوعين قابلة للتمديد، لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المُستجد، لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المُستجد، وتهيئة الأوضاع لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في سبيل التوصل إلى حلٍ سياسي شاملٍ وعادلٍ للأزمة في اليمن.

وأكد رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي في بيان له اليوم، أن هذا الإعلان يحمل أبعادًا إنسانية تهدف في المقام الأول إلى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعمه في مواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد والعمل على مكافحته ومنع انتشاره.

وأضاف "كما يأتي ذلك حرصًا من تحالف دعم الشرعية في اليمن على الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الجمهورية اليمنية لمواجهة جائحة كورونا".

وطالب رئيس البرلمان العربي الأمم المتحدة ممثلةً بالأمين العام ومبعوثه إلى اليمن، بإلزام مليشيا الحوثي الانقلابية بوقف إطلاق النار وتوقفها فورًا عما تقوم به من جرائم وانتهاكات مستمرة بحق الشعب اليمني، وإطلاقها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على المدن والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن أي خرقٍ تقوم به ضد هذا الإعلان.

وثمن رئيس البرلمان العربي عاليًا الدعم المستمر الذي تُقدمه المملكة العربية السعودية، لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، التي كان آخرها تقديم مبلغ قدره 500 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة للعام 2020 م، وتوقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لعددٍ من العقود لتوفير الاحتياجات الضرورية من الأجهزة والمستلزمات الطبية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المُستجد في الجمهورية اليمنية.