دان التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أرخبيل سقطرى، الهجوم المسلح الذي نفذته عناصر تابعة للمجلس الانتقالي، على منزل محافظ المحافظة رمزي محروس، واختطاف مدير الميناء رياض سعيد، وتعرضه للتهديد والاعتداء الجسدي.

وقال إصلاح سقطرى، في بيان، إنه تابع الأحداث التي حصلت أمس في عاصمة المحافظة من قيام بعض ضباط من المتمردين على الشرعية والمحسوبين على المجلس الانتقالي بإطلاق النار على منزل محافظ المحافظة رمزي أحمد محروس.

وكذا مداهمة الميناء والاعتداء على رياض سعيد سليمان مدير ميناء سقطرى في مقر عمله ثم القيام باختطافه من الخط العام، واقتياده إلى معسكر ما یسمی بالحزام التابع للانتقالي وتعرضه للتهديد والاعتداء الجسدي.

ووصف البيان هذه الممارسات بـ"التصرفات الهمجية" في الاعتداء على رأس قيادة السلطة بالمحافظة وإدارات الدولة، مؤكدا أن ما تقوم به هذه العناصر وداعميهم ما هو إلا لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.

وجدد التأكيد على دعمه ومساندته للأجهزة الأمنية والعسكرية التي تعاملت باحترافية مع الموقف، داعيا المؤسسة الأمنية والعسكرية إلى القيام بمهامها في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة، ورد كل من تسول له نفسه العبث والمساس بالسلم الاجتماعي.

وشكر إصلاح سقطرى، قيادة التحالف العربي على الموقف الإيجابي والجاد في دعم الدولة والسلطة المحلية للقيام بمهامها، مطالبا كل المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان وكل أفراد المجتمع للوقوف صفا واحدا مع الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية.