انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
دان مركز حقوقي، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، في بيان له، جريمة مقتل أسرة غرب مدينة تعز.
وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، إن أسرة المواطن فهد عقلان السفاري، وهو من أبناء منطقة هجدة غرب مدينة تعز، لقوا حتفهم حرقا بعد إشعال حريق في المنزل الثلاثاء الماضي.
وبحسب رواية مؤكدة من أبناء القرية، فإن الحريق تم بشكل متعمد وبقصد قتل الأسرة، وأدى الحريق إلى تفحم جثث كل من: جليلة فهد عقلان، 18 عاما، وأحلام فهد عقلان، 15 عاما، وإياد فهد عقلان، 7 أعوام، واختر فهد عقلان، 5 أعوام، بطريقة بشعة، ولم يتمكن باقي الأسرة وبعض الجيران من إطفاء تلك الحريق.
وأكدت مصادر القرية، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، أن أشخاصا من المنطقة يتبعون مليشيا الحوثي أقدموا على ارتكاب الجريمة البشعة ضمن سلسة من الرعب التي تعيشها هذه القرى الواقعة غرب مدينة تعز، والتي تربط تعز بطريق مدينة المخاء والطريق الرئيسي إلى محافظة الحديدة.
وبحسب معلومات حصل عليها فريق الرصد والتوثيق بالمركز، فإن قرى هجدة والرمادة وحتى منطقة البرح تعيش حالة رعب بسبب مجموعات مسلحة تعمل خارج نطاق القانون، وتحتمي بقوات ودعم القيادات الحوثية، وهي من يعمل على خلق الفوضى والانفلات.
وقد أقدم مشرف مليشيا الحوثي في المنطقة على ارتكاب جرائم عدة منها قتل خمسة أشخاص من الذين رفضوا استمرار عملهم معه في القتال وفضلوا البقاء بالمنطقة، حيث تم إعدام عبدربه سنان، شيخ قرية البرح، وخمسة من مرافقيه الأسبوع المنصرم.
وتكرر، الثلاثاء، الحادث بإحراق منزل المواطن فهد عقلان فارع السفاري، الواقع منزله بالقرب من الشارع العام بمنطقة هجدة بمحافظة تعز، بحسب بيان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان.
وطالب المركز، المنظمات الدولية وعلى رأسها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكذا المبعوث الدولي بالتحرك اللازم لإنصاف الضحايا والعمل مع السلطات الوطنية لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة.
مؤكدا أن التحرك الإنساني ولو في حده الأدنى مطلوب هنا بشكل عاجل حتى تتوقف سلسلة الجرائم المستمرة في هذه المنطقة خاصة تجاه الفئات الفقيرة والمعدمة والتي تتعرض الانتهاكات جسيمة ومستمرة.
كما طالب المركز في بيانه بالسماح لفريق الخبراء بالتحقيق في تلك الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في المحافظة، وكشف مرتكبي تلك الجرائم من أجل محاكمتهم في محاكم محلية ودولية.