آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكد على الحذر والاستعداد..
اجتماع برئاسة وزير الدفاع يؤكد الاحتفاظ بحق الرد على الخروقات والاعتداءات الحوثية

الجمعة 10 إبريل-نيسان 2020 الساعة 05 صباحاً / سهيل نت

أكد اجتماع عسكري استثنائي أن الوحدات العسكرية ستظل تحتفظ بحق الدفاع والرد على أي اعتداءات من مليشيا الحوثي الانقلابية،وستقوم بواجباتها في حماية المواطنين والمصالح العامة والخاصة وعدم السماح للمليشيا بتعريضهم للخطر،مشدداً على التزام جميع الوحدات العسكرية بأعلى درجات الحيطة والحذر والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات وتنفيذ المهام الموكلة بكفاءة واقتدار.

 

جاء ذلك خلال. اجتماع استثنائي ترأسه وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، مساء الخميس، بحضوررئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ضم عدداً من قادة المناطق العسكرية، لمناقشة المستجدات الميدانية في مختلف الجبهات.

 

ووقف الاجتماع على خروقات واعتداءات مليشيا الانقلاب الحوثية، وما قامت به من قصف مدفعي وصاروخي على مواقع الجيش الوطني بعد الساعات الأولى من سريان الهدنة التي بدأت قوات الجيش الالتزام بها تنفيذاً لتوجيهات المشير الركن عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 

وأشاد وزير الدفاع بالبطولات والتضحيات العظيمة التي يسطرها أبطال الجيش الوطني ورجال المقاومة في مختلف مواقع الشرف والفداء دفاعاً عن الجمهورية والثورة والثوابت الوطنية.

معبراً عن الفخر والاعتزاز بالالتفاف الشعبي إلى جانب أبطال الجيش الوطني وبمواقف وأدوار أبناء القبائل الذين هبّوا لتلبية نداء الوطن ويقفون بثبات في وجه مليشياالانقلابوالإرهاب ويصطفون مع الدولة والشرعية لاستعادة أمن واستقرار الوطن والتحرر من براثن الانقلاب ورفع الظلم والمعاناة عن كاهل الشعب اليمني الذي جلبته وفرضته المليشيا الحوثية انتقاماً من اليمنيين الذين يرفضون مشاريع العودة للماضي البائد ولا يقبلون بمخلفاته وأدواته.

 

وثمّن الفريق المقدشي جهود ومواقف قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وتضحياتهم في معركة الدفاع المشترك والمصير العربي الواحد، مُشيراً أن عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة مثّلت لحظة فارقة في التاريخ العربي وجسّدت الروابط والتعاضد في مواجهة المشاريع الإيرانية المُتربصة بالأمن القومي العربي،مؤكداً أن تلك الوقفة ستظل خالدة في ذاكرة الشعب اليمني جيلاً بعد جيل.