رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم، إنّ العدد المحدود من المستشفيات والمرافق الصحية القادرة العمل يدعوها إلى توقّع تحوّل انتشار كوفيد-19 إلى وضع حرج، في حال لم يتم فورًا اعتماد تدابير إضافية وزيادة حجم الدعم في اليمن.
وقالت مديرة مشاريع أطباء بلا حدود في اليمن كارولين سيغين، في بيان للمنظمة، "يجب أن تستورد اليمن المزيد من معدات الوقاية الشخصية والأدوات التي تسمح بإجراء الاختبارات اللازمة، وذلك لتزويد نظام الصحة الوطني والمنظّمات الإنسانية على حد سواء بالإمدادات التي يحتاجون إليها".
وأضافت "على مختلف الأطراف اليمنية السماح بدخول الموظفين الرئيسيين المتخّصصين في مجال الطب وغيرهم من الموظفين الداعمين للأنشطة العاملين في المنظّمات الأجنبية".
وأوضحت "عملت أطباء بلا حدود على مساعدة السلطات الصحية في عدن وصنعاء في إنشاء مراكز لمعالجة كوفيد-19 في المدينتين، لكن بشكل عام، ما من مراكز جاهزة بشكل تام حتى الآن في البلاد، وثمة قليلٌ فقط من الموارد المالية المخصّصة لدفع الأجور اللازمة للعاملين في مجال الصحة".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، إن تأكيد أوّل حالة إصابة بكوفيد-19 يعتبر مصدر قلق لكّنه كان محتمًا.
وأضافت "تأتي اليمن في عداد آخر البلدان في العالم التي سجّلت حالة إصابة بكوفيد-19، وقد يكون السبب وراء ذلك النقص الكبير في القدرة على إجراء الاختبارات اللازمة في البلاد".
وأكدت المنظمة أن المستشفيات في اليمن تعاني من الكثير من المصاعب لتلبية الاحتياجات الصحية الموجودة أصلًا في خضم الحرب، وأنه سيتفاقم الوضع في ظل انتشار كوفيد-19 أمام هذه المرافق المنهكة.
وأوضحت "يمكن للمرض أن ينتشر بسرعة كبيرة، لا سيما في الأماكن المكتظّة كالمدن ومخيمات النازحين. في المناطق الريفية، حيث نادرًا ما تتوفّر المرافق الصحية".
وأشارت إلى أنه سيصعب تطبيق استجابة فعالة في ظل احتمالية عدم القدرة على إجراء الاختبارات اللازمة، وعلى تحديد المخالطين وممارسة العزل، وتطبيق غيرها من التدابير الصحية العامة.
ونوهت إلى أن المجموعة الصغيرة من المستشفيات والمراكز الصحية العاملة تفتقر إلى القدرة على تقديم العناية المركزة لعلاج المرضى الذين يعانون من أعراض حرجة، وسرعان ما ستنهمك هذه المرافق بينما ما تزال تعالج جرحى القتال وتستجيب للاحتياجات الطبية الأخرى.