بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
نزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن "مسام"، 159,805 ألغام، زرعتها المليشيا الحوثية الإرهابية، في الأراضي والمدارس والبيوت في البلد.
وبحسب إحصائية صادرة عن "مسام"، فقد تم نزع هذه الألغام منذ بداية المشروع في يونيو 2018م، وحتى منتصف شهر يناير الجاري، وتتنوع الألغام الحوثية المزروعة بين المضادة للأفراد والمضادة للدبابات، وذخائر غير متفجرة، وعبوات ناسفة.
وتخفي مليشيا الحوثي الإرهابية، الألغام بأشكال وألوان وطرق مختلفة، وقد راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن خلال السنوات الماضية، وتؤكد عدة تقارير أن المليشيات لا زالت مستمرة في زراعتها كجريمة حرب.
ويهدف مشروع "سام"، إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنيه يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال.
وفي سياق متصل، قرر الخبراء الأجانب في فريق المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، وكل أعضاء المشروع، الاستمرار في نزع الألغام وعدم مغادرة اليمن.
وقال مدير المشروع أسامة القصيبي، إنه عرض على الخبراء الأجانب، وعددهم يتجاوز 20 خبيرا من عدة دول، إمكانية مغادرة اليمن بسبب فيروس كورونا، إلا أنهم أصروا على البقاء، والاستمرار في نزع الألغام مع أخذ الاحتياطات اللازمة.
وأكد في تصريح صحفي، أن "الخبراء مستمرون بالعمل في اليمن، عرضنا عليهم المكوث أو المغادرة، كل أعضاء المشروع بدون استثناء، استمروا في العمل، موقفهم هذا يشكرون عليه".
مضيفا: "مستمرون بالقوة والوتيرة نفسيهما، والإنتاجية نفسها التي نسير عليها في السابق، وموجودون في جميع مناطق اليمن من الجوف إلى الدريهمي إلى الساحل الغربي".
وتطالب منظمات حقوقية، محلية وأجنبية، ميليشيا الحوثي الإرهابية، بتسليم خرائط كافة الحقول والمناطق التي زرعتها بالألغام، إلى الهيئات والبرامج العاملة في مجال نزع الألغام في اليمن، لكن المليشيات ترفض.
كما تطالب المنظمات الحقوقية، الأمم المتحدة، بالتحقيق في قضية زرع الألغام وتأثيرها على اليمنيين، بما يكفل إيصال الجناة إلى العدالة، وعدم إفلاتهم من العقاب، وتعويض الضحايا والمتضررين.