آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

استنكار حكومي ورفض أممي لسرقة الحوثي الإغاثة وتحويلها لجبهات القتال

الثلاثاء 21 إبريل-نيسان 2020 الساعة 12 مساءً / سهيل نت

استنكرت الحكومة اليمنية، سرقة مليشيا الحوثي الانقلابية، مساعدات إغاثية أممية، وبيعها في الأسواق وتحويلها إلى جبهات القتال.

ووثقت مقاطع فيديو، وجود مواد إغاثية عليها شعار برنامج الأغذية العالمي، بمواقع كانت تسيطر عليها مليشيا الحوثي بجبهة صرواح غرب محافظة مارب.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تغريدة له على تويتر، إن مليشيا الحوثي تحرم ملايين المواطنين الذين تقطعت بهم السبل، بعد نهب مرتباتهم وشلل القطاع الخاص في مناطق سيطرتها، من المساعدات الانسانية ومواد الإغاثة التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة، وترسلها لبيعها في الأسواق وتعزيز عناصرها في مختلف جبهات القتال.

من جهته، أكد برنامج الأغذية العالمي، أنه لا يمكن أن يقبل أي تحويل لمسار المساعدات الذي لا يتماشى مع مهمته الانسانية الطارئة في اليمن، مشددا على أن المساعدات الغذائية التي يقدمها هي موجهة للمدنيين اليمنيين الأشد احتياجاً.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 11 أبريل الجاري، أنه سيخفض إلى النصف المساعدة التي يقدمها للسكان في مناطق اليمن الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ابتداء من منتصف الشهر الجاري، بعدما خفض المانحون التمويل بسبب مخاوف من أن المليشيا الحوثية تعرقل إيصال المساعدات.

وكان برنامج الأغذية العالمي، قد اتهم مليشيا الحوثي، في يونيو 2019، بسرقة اللقمة من أفواه الجياع.

وصرح حينها ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، في جلسة لمجلس الأمن، أن مليشيا الحوثي تنهب نحو 33% من حجم المساعدات التي يقدمها البرنامج للمحتاجين في مناطق سيطرتها، ملوحا بتعليق مرحلي للمساعدات؛ ما لم تعمل الميليشيا على إيقاف نهب المساعدات وتحويلها لما يسمى بالمجهود الحربي.

مؤكدا أنه تم تمت مراجعة مراكز صرف مساعدات بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، واتضح أن عددا كبيرا من المستفيدين لم يحصلوا على حصتهم، رغم وجود توقيعاتهم في كشوف صرف المساعدات.