رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا
قالت منظمة اليونيسيف، اليوم، إنه تم تسجيل أكثر من 110,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا، منذ يناير الماضي، في 290 مديرية من إجمالي 331 مديرية في اليمن ويمثل الأطفال دون الخامسة ربع تلك الحالات.
وأضافت اليونيسيف أن الخطر المحدق بأكثر من 5 ملايين طفل دون الخامسة في اليمن، يتعاظم جراء وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد حيث لا تزال البلاد تشهد زيادة في وتيرة هطول الأمطار الغزيرة منذ منتصف أبريل.
وأوضحت أن ذلك يأتي في الوقت الذي تعاني فيه اليمن تبعات الجائحة العالمية المتمثلة بفيروس كوفيد-19، مشيرة إلى أن خطر تفشي الوباء لا يزال مرتفعاً للغاية.
وقالت ساره بيسلو نيانتي، الممثل المقيم لليونيسف في اليمن بتصريح صحفي إنه "ما يزال أطفال اليمن عرضة لعدد لا يحصى من المخاطر التي تهدد بقائهم على قيد الحياة".
وأشارت إلى أن انتشار الكوليرا على نطاق أوسع وارتفاع مستويات سوء التغذية وتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وجائحة فيروس كوفيد -19 في الوقت الراهن، جميعها أسباب قد تؤدي إلى تفاقم العبء الملقى أصلاً على كاهل الأطفال وأسرهم، مضيفة أن المأساة في اليمن ما تزال تتكشف للعالم بكل تجلياتها.
ونوهت إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة التي ضربت عدن وأبين ولحج ومدينة صنعاء مؤخرا، قد أدت إلى انقطاع خدمات مياه الشرب المأمونة وتعطل مرافق الصرف الصحي كما دمرت المنازل وهجرت الأسر من منازلها ما يوفر بيئة مثالية لتفشي الكوليرا.
واختتمت نيانتي تصريحها بالقول "بدون وضع حد للحرب الممتدة منذ خمس سنوات في اليمن، ستستمر الأمراض المدمرة التي يمكن الوقاية منها بالفتك بحياة الكثيرين، وفي مقدمتهم الأطفال من أوساط الفئات الضعيفة".