أعلنت مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا في صنعاء، بعد وفاتها.

وحالة الإصابة لمهاجر صومالي، في أحد فنادق صنعاء، تم الوصول إليه بعد وفاته، وأخذ عينة فحص مخبري أكدت إصابته بفيروس كورونا.

إلى ذلك، طوقت مليشيا الحوثي قرية بمحافظة ذمار صباح اليوم وحاصرت سكانها بعد أنباء عن إصابة أحد سكانها بفيروس كورونا.

وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي حاصرت بعشرات المسلحين قرية الحسول بمديرية ميفعة عنس، ومنعت الأهالي من الخروج أو الدخول إلى القرية، بعد أنباء عن حالة اشتباه.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي تتعامل مع الوباء بصورة أمنية، لا تمت للإجراءات المتبعة في العالم بصلة.

وفقا للمصادر فإن مليشيا الحوثي لم تتخذ أي إجراءات صحية تجاه المشتبه بإصابتهم بالفيروس، كما لم تقدم أي مستلزمات تساعد في الوقاية من الوباء.

ورغم انتشار الفيروس في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية الا أنها ترفض الاعلان والافصاح عن عدد الحالات، هروباً من الاستحقاقات الطبية تجاه المصابين، باستثناء اعلانها الأخير اليوم في صنعاء.

وكان وزير الصحة الدكتور ناصر باعوم، قد طالب العاملين في القطاع الصحي في المحافظات غير المحررة، بالشفافية والإفصاح عن عدد حالات الإصابة بالوباء، وتحمل المسؤولية حيال ذلك.

مشيرا إلى أن أي إخفاء لعدد الحالات سيضر بالشعب اليمني كون الوباء لا يفرق بين صغير وكبير، وموكداً على أهمية تبادل المعلومات حول الإصابات والاحتياجات لما فيه مصلحة الجميع.