150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
قالت دراسة علمية أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية في بريطانيا، إن قرنا من السجلات الأحفورية لأعماق المحيطات أظهرت تغيرات طرأت على دورة المحيطات "تيارات المياه العميقة والسطحية، ونتج عنها تغيرات ملحوظة في النظم البيئية للمحيط الأطلسي لم تشهده من نحو 10 آلاف سنة.
وجاءت هذه النتائج في دراسة بحثية جديدة قام بها علماء من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها دورية "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز"، أن هذا التحول قد أحدث توترات سياسية بين الدول بسبب هجرة الأسماك إلى المياه الباردة.
وقالت الدراسة إن الأرض شهدت مناخا مستقرا نسيبا على مدى 12 ألف سنة، بعد انقضاء العصر الجليدي الأخير الذي يعرف باسم "الهولوسين".
وأضافت أن التغير الملحوظ مؤخرا في مناخ المحيط إلى ابيضاض الشعاب المرجانية الاستوائية، وتزايد حامضية المحيطات، وكذلك هجرة بعض الأنواع البحرية مثل الرنجة والماكريل إلى الأقطاب.
ويتنبأ العلماء في هذه الدراسة البحثية أن معظم التغيرات الكبيرة ستحصل في المستقبل، دون أن يذكروا شيئا ملموسا عنها الحاضر.
واختاروا قاع بحر جنوب إيسلندا تسببت تياراته العميقة بتراكم الرواسب بكميات كبيرة، وهي تعد بمثابة سجلات البحر لاحتوائها على أقدم الحفريات، فيما الترسبات السطحية تحوي الحفريات المترسبة خلال السنوات القليلة الماضية.
ووجد الباحثون عبر تتبعهم لأحد أنواع الحفريات يملك أصدافا من كربوات الكاليسوم، أن دوران التيارات السطحية لشمال الأطلسي يعتبر فريدا من نوعه، ولم يلاحظ منذ 10 آلاف عام مضت.
ويرى الباحثون أن هذه التغييرات قد أدت إلى هجرة بعض الأسماك الرئيسة شمالا مثل الماكريل الذي خلف صدعا سياسيا بين الدول التي تتنافس على حقوق الصيد في هذه المنطقة.
وكشفت الدراسة عن أدلة أحفورية أخرى أظهرت أن مزيدا من المياه الدافئة قد وصلت إلى القطب الشمالي قادمة من المحيط الأطلسي، مما قد يساهم في ذوبان الجليد هناك.
ولم يتعرف الباحثون حتى الآن، على السبب وراء تلك التغيرات في دورة المحيطات، إلا أنهم يعتقدون إحدى الطرق التي يمكن أن تتأثر بها دورات المحيطات هذه هي عندما يصبح شمال الأطلسي أقل ملوحة الذي قد يكون نتاجا لتغير المناخ الذي يتسبب في زيادة هطول الأمطار وزيادة ذوبان الجليد.