آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

صحيفة سعودية ترجع خروقات مليشيا الحوثي للهدنة إلى استمرار الدعم الإيراني

السبت 16 مايو 2020 الساعة 01 صباحاً / سهيل نت

 

قالت صحيفة سعودية، إن تكرار مليشيا الحوثي لخرق الهدنة التي أعلن عنها تحالف دعم الشرعية بوقف إطلاق النار في اليمن، لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا، ليست إلا نتيجة طبيعية لاستمرار دعمه من النظام الإيراني.

وأكدت صحيفة اليوم السعودية، في افتتاحيتها، أن نظام إيران لا يأبه بأي معاهدات أو قرارات أو التزامات، بل يمضي في تمويل أذرعه في المنطقة، لكي تمضي قدما في تنفيذ أجندته الخبيثة بالمنطقة.

مضيفة أن طهران تدعم كل ما من شأنه نشر الخراب والدمار وارتكاب الجرائم الإنسانية التي تتنافى مع أبسط الأسس الأخلاقية من القتل والسلب والاعتداء على الأبرياء غير مبالين إن كانوا رجالا أو نساء أو أطفال.

وأوضحت الصحيفة أن هذا السيناريو المؤلم والخبيث لم يتوقف ولو لفترة وجيزة قد يمكن تفسيرها بأنها تحمل في جوانبها تقديرا لاعتبارات قدسية الوقت الذي استقبل في اليمن والعالم شهر رمضان بظروف استثنائية قاسية بسبب جائحة كورونا.

مستطردة: كون النظام الإيراني الإرهابي الداعم لمليشيا الحوثي ولبقية المليشيات الإرهابية المؤتمرة من الحرس الثوري في المنطقة لا يمكن أن تجد أدنى درجات الأهلية طريقا لتصرفاتها وسلوكها التخريبي والإجرامي الذي يهدد أمن المنطقة والعالم.

وأشارت صحيفة اليوم، إلى بيان البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة بأن طهران ما زالت تمد وكلاءها في اليمن وسوريا ولبنان والعراق بالسلاح، وأن مليشيا الحوثي استخدمت قبل أسابيع تكنولوجيا إيرانية في هجماتهم.

وأضافت أن سلوك إيران بانت أبشع جوانبه وتكشفت أفظع صوره في هذه الأزمة العالمية التي تسببت بها جائحة كورونا، التي طالت آثارها الجوانب الاقتصادية والإنسانية دول الغرب والشرق على حد سواء، الأمر الذي لم يجد طريقه لإصرار إيران على المضي قدما في مخططاتها ودعمها لمليشياتها وأذرعها الإرهابية في المنطقة.

وأكدت الصحيفة السعودية أن إيران غير آبهة بما يدور من معاناة في العالم واليمن على وجه الخصوص من آثار هذه الجائحة، وأن النظام الإيراني لم يلتفت بالأساس لمعاناة شعبه من تلك الآثار الجسيمة التي يذهب ضحيتها بسبب كورونا.

مضيفة: حان الوقت أن يعيد العالم أجمع مواقفه تجاه هذا النظام، وأن تكون الخطوات الهادفة لتغيير سلوكه وردع مخططاته وتجفيف منابع إرهابه أكثر جدية من أي وقت مضى.