آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

اعتبرها أخطر هجمة انقلابية إمامية حاقدة..
الفريق علي محسن: عصابات ستلعنها الأجيال تفرغت للحرب ويقلقها وحدة الشعب

الجمعة 22 مايو 2020 الساعة 01 صباحاً / سهيل نت

قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن "قدر شعبنا اليمني عبر تاريخه الطويل أن ينتصر في كل جولات الصراع مع خصومه من الانقلابيين والمتآمرين وحملة المشاريع الصغيرة".

مضيفا: "في تاريخ الحركة الوطنية المعاصرة ما يجعلنا نوقن أن فجر اليمن أصبح قريبا بإذن الله، ولن تستطيع أي قوة متآمرة أن تنال من هويته أو وحدته وشموخه".

جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح، إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، هنأه فيها وجماهير الشعب اليمني وأبطال الجيش بمناسبة العيد الوطني الـ 30 للوحدة اليمنية المباركة، وحلول عيد الفطر المبارك.

مضيفا: "ونحن نشهد هاتين المناسبتين، الوطنية والدينية في ظل ما تشهده بلادنا وأمتنا من أزمات أمنية وإنسانية غير مسبوقة، لا نملك إلا أن نتضرع إلى المولى عز وجل بأن يخرج شعبنا وأمتنا من هذه الأزمات".

واستطرد نائب الرئيس بالقول: "نعبر عن احترامنا وتقديرنا الكبير لشعبنا العظيم الصابر على ما يعانيه من محن وحروب، وهو يقف منذ ست سنوات بصمود ورباطة جأش بوجه أخطر هجمة انقلابية إمامية حاقدة وما نتج عنها من تداعيات وبروز لمشاريع مشبوهة في بعض مناطق البلاد".

مشيرا إلى الأزمة الإنسانية التي يمر بها العالم منذ ظهور وباء كورونا، والتي جاءت لتضيف على أبناء شعبنا مزيدا من الأعباء والتبعات في ظل ظروف صحية ومجتمعية معقدة تضاعف من هذه المعاناة.

ودعا نائب الرئيس، كل الضمائر ونستنهض كل القيم والخصال الحميدة في نفوس اليمنيين للتضامن والوقوف مع بعضهم تجاه هذا الوضع المأساوي بالغ الخطورة، وحث كل الأجهزة الحكومية والسلطات المحلية لبذل أقصى طاقتها في سبيل التخفيف عن المواطنين.

وأضاف: "سيذكر التاريخ أن العصابات الانقلابية التي استولت على المؤسسات العامة وتولت بقوة السلاح أمر المواطنين في العاصمة وعدد من المحافظات فنهبت حقوقهم وأوقفت رواتبهم وأوقفت عليهم الخدمات الضرورية".

ولم تقم بأدنى واجب في درء خطر الوباء المتفشي، "واكتفت بالتفرغ للحروب ضد بقية الشعب ونهب حقوقه، هي عصابات ستلعنها الأجيال وكل من فرض نفسه عائقا بين الشعب وحقوقه وصحته واستقراره"، حد قوله.

وقال نائب الرئيس، إن "هذه الميليشيات بممارساتها وإدارتها اللا مسؤولة تجاه هذه الكارثة أعادت إلى الأذهان ما حفظه التاريخ ووعته ذاكرة الأجيال اليمانية من إجرام أسلافهم السلاليين من الأئمة".

مؤكدا أن "أغلب الأئمة شهدت فترات تواجدهم في حياة شعبنا انتشار الأوبئة والمجاعات والكوارث، حتى أصبح اسم الإمامة في الذاكرة الشعبية مقترنا بالطاعون والفناء كصنوان لا يفترقان".

وأشار نائب الرئيس، إلى ما تشهده البلاد من مخططات ومؤامرات تستهدف بنية اليمن ووحدته طائفيا ومذهبيا ومناطقيا، نتذكرها كحدث وحلم يماني ناضلت من أجله الحركة الوطنية شمالا وجنوبا، قبل أن تكون بعض الممارسات ندبات شوهت وجهها المشرق.

وأضاف أن "جحافل الانقلاب جاءت لتصيب وحدتنا الاجتماعية والسياسية بطعنات غائرة ذلك لأن الإمامة العنصرية لا شيء يقلقها كوحدة الشعب ووعيه وتماسكه حول مشروع وطني جامع".

مستطردا: "إننا اليوم نرى في مشروع اليمن الاتحادي الذي توافقت عليه القوى السياسية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل مخرجا ملائما للحفاظ على مصالح الشعب وتطلعات كل أبنائه".

وتوجه نائب الرئيس، في برقية التهنئة، بالتحية والشكر والتقدير لقيادة السعودية، على ما يقدمونه من جهود ومواقف أصيلة وكبيرة، مؤكدا أن نجدتهم واستجابتهم لليمن الذي يمر بأصعب مرحلة، ستقابلها الأجيال اليمنية بالوفاء والعرفان.


كلمات دالّة

#اليمن #22_مايو