آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

مقابل وعود كاذبة بإطلاقهم..
رابطة: حوثيون أجبروا عائلات الصحفيين المختطفين على دفع أموال

السبت 23 مايو 2020 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

دانت رابطة أمهات المختطفين الممارسات التي تنتهجها مليشيا الحوثي بحق الصحفيين المختطفين في سجونها وأسرهم.

وأكدت الرابطة في بيان لها، أن مليشيا الحوثي تبتز عائلات الصحفيين المختطفين وتجبرهم على دفع أموال مقابل وعود كاذبة بإطلاق سراحهم، رغم صدور أوامر من النيابة الخاضعة لسيطرة المليشيا بالإفراج عنهم.

وأشار البيان إلى ما تعرض له عشرات الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي، من قتل في سجونها بقصف جوي بسبب احتجازهم في مناطق عسكرية، ومن اخفاء قسرى لعدة أشهر وتعذيب وسوء المعاملة وابتزاز مالي لهم ولاسرهم.
واستنكر بيان الرابطة، تعرض أسر الصحفيين المختطفين للابتزاز المالي بذريعة الضمانات الحضورية الذي طلبتها النيابة بعد قرار الإفراج عنهم، وبعد أن أتمت الأسر الضمانات بمبالغ مالية وصلت بعضها إلى أربعمائة ألف ريال.

وأضاف البيان "أن الأسر تفاجأت بمليشيا الحوثي ترفض الإفراج عنهم مطالبة مقابل الإفراج عنهم، مبادلتهم بأسرى حرب من مقاتليها في الجبهات، وهذا أمر مستنكر فكيف يتم مبادلة صحفي بأسير حرب؟".

ولفتت الرابطة إلى أن مليشيا الحوثي تواصل اختطاف تسعة صحفيين منذ أكثر من خمسة أعوام، بعد أن اخضعتهم لمحاكمات بإجراءات مختلة قانونياً وظروف غير عادلة وفي محكمة منعدمة الولاية، قررت الإفراج عن خمسة منهم وإعدام أربعة آخرين والذي كان قراراً بالقتل خارج القانون بعد اختطافهم وبدون مسوغ قانوني منذ 9 يونيو 2015، وتلقيهم صنوفاً من التعذيب وسوء المعاملة، إضافة إلى فترات متقطعة من الإخفاء القسري.

وناشدت رابطة أمهات المختطفين، المنظمات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي والصليب الأحمر الدولي بصنعاء والمفوضية السامية ونقابات الصحفيين العربية والعالمية والاتحادات إلى السعي للإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين خوفاً على حياتهم من تفشى وباء كورونا وكونهم صحفيين ولهم حرية التعبير.