طالبت وزارة الخارجية، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ومجلس الأمن، والمجتمع الدولي، بكشف المعرقل الحقيقي للسلام أمام العالم وتحميل مليشيا الحوثي المسؤولية كاملة.

وأكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، أن استمرار رفض مليشيا الحوثي لمبادرة المبعوث الأممي، على الرغم من موافقة الحكومة عليها منذ بداية مايو، خير دليل على أن المليشيا لا ترغب في السلام وغير مبالية بمعاناة اليمنيين.

وأشار إلى أن الحكومة وافقت على مبادرة المبعوث الأممي بما في ذلك وقف إطلاق النار، وتشكيل وحدة مشتركة لمواجهة جائحة كورونا.

وفتح الطرقات كاملة لاسيما تعز، وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية، وسداد رواتب جميع الموظفين، والإفراج عن جميع الاسرى والمختطفين، واستئناف المشاورات، مضيفا أنه في المقابل، رفضتها مليشيا الحوثي.