منتخب اليمن في أبوظبي لمواجهة الإمارات ضمن تصفيات آسيا المشتركة رئيس الوزراء: خارطة الطريق توقفت وأفق الحل السياسي تراجع 1200 مليون دولار وفرها البنك المركزي لتغطية عجز موازنة 2023 الإفراج عن 16 معسرا في مارب بعد دفع أكثر من 41 مليونا عنهم حصيلة العدوان على غزة ترتفع إلى 31726 شهيدا و73792 مصابا تنديد رسمي بمحاصرة الحوثي لمنزل شيخ في صنعاء بسبب صلاة التراويح الأحزاب اليمنية تلتقي مجلس التعاون الخليجي وتشديد على حشد الجهود لمواجهة المخاطر مجلس الأمن يدعو إلى تنفيذ القرار 2216 ودعم حكومة اليمن ومنع الحوثي من حيازة السلاح رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي محافظ صعدة في وفاة شقيقه نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
أكد رئيس الوزراء، معين عبدالملك، أن الإجراءات التي اتخذتها مليشيات الحوثي الانقلابية، وساهمت ولا تزال في تردي الوضع الاقتصادي والإنساني، ومن بينها منع تداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتها.
وكذلك التنصل عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها برعاية الأمم المتحدة، وآخرها السطو على إيرادات فرع البنك المركزي بالحديدة، وتسخيرها لما تسميه المجهود الحربي، بعد أن تم الاتفاق على تخصيصها لدفع مرتبات موظفي الدولة.
جاء ذلك خلال مناقشة رئيس الوزراء، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، التحضيرات والجهود المشتركة لإنجاح مؤتمر المانحين لليمن 2020م، الذي ستنظمه، افتراضيا، السعودية والأمم المتحدة، الثلاثاء القادم.
وقال معين عبدالملك، إن "الحكومة ترى أن دفع مرتبات موظفي الدولة هو أحد الآليات المهمة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن المواطنين في جميع أنحاء اليمن، وسنطرح بقوة هذا الموضوع في مؤتمر المانحين لليمن 2020م".
مضيفا: "نتطلع إلى دعم أممي ودولي في هذا الجانب، بما في ذلك إلزام المليشيات الانقلابية بالتراجع عن خطواتها غير القانونية، وبينها منع تداول العملة الجديدة وإعادة المبالغ المنهوبة من البنك المركزي بالحديدة وعدم استخدامها لغير الأغراض المخصصة لها".
واستعرض رئيس الوزراء مع المسئول الأممي، خلال اتصال هاتفي، الوضع الاقتصادي والإنساني وتنصل مليشيات الحوثي المتكرر عن كل الاتفاقات، واستمرارها في تعميق الأزمة الإنسانية التي طالت أبناء الشعب اليمني، والدور الدولي المطلوب للضغط على هذه المليشيات لوضع حد لتصرفاتها الرعناء.
وشدد على أهمية وضع الشعب اليمني في صورة الأعمال الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة في بلادنا، وآلية تصريف المساعدات الإنسانية والمستفيدين، وتسمية الطرف الذي أعاق الجهود ونهب المساعدات، مشيرا إلى تقارير رصدت مساعدات إنسانية استخدمتها المليشيات في جبهات القتال، وهو ما يستوجب موقف أممي حازم.
وأشاد معين عبدالملك، بمبادرة السعودية بتنظيم مؤتمر المانحين لليمن 2020م، والدور المعول على الأمم المتحدة وشركاء اليمن في التنمية من الدول والمنظمات المانحة في إنجاحه وتحقيق الأهداف المرجوة منه في إسناد ودعم الشعب اليمني في الظروف الاستثنائية الراهنة.
بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن كل النقاط التي طرحها رئيس الوزراء هي موضع اهتمام الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، وسيتم مناقشتها ووضع الحلول لها بالتنسيق مع الحكومة اليمنية.
ونوه مارك لوكوك، بالجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، والتسهيلات التي تقدمها للأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في إنجاح أعمالها ومهامها.