قال عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى السعودية، ضياء الدين سعيد بامخرمة، إن مبادرة السعودية لتنظيم مؤتمر المانحين لليمن 2020م، "تأتي في إطار الجهود الإنسانية الحريصة في خدمة وعون الأشقاء في اليمن، لا سيما وأن ظروف اليمن الحالية في أرجائه كافة تستدعي وقفة إنسانية مشتركة".

وقال إن "مبادرة عقد المؤتمر الذي سيتم غدا افتراضيا، ليست المرة الأولى من المملكة، بل تأتي متوافقة مع جهود المملكة المستمرة والداعمة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يعمل مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".

مستطردا، في تصريح لوكالة "واس"، بالقول "وكما نعلم جميعا فإن المملكة هي الداعم الأول لليمن، ففي العام الماضي قدمت مليار وربع مليار دولار على سبيل المثال".

وأضاف أن "نتائج هذا المؤتمر الذي نتمنى له النجاح والسداد في خدمة اليمنيين لن تكون ناجعة إذا لم تتمكن الدولة الشرعية في اليمن من بسط نفوذها وتنفيذ المشاريع الإنسانية والاقتصادية على الأرض خدمة للإنسان اليمني".

وشدد على ضرورة أن يستوعب كافة الأطراف السياسية في اليمن، أهمية الاستقرار والأمن ووضع السلاح ودفع الاحتراب جانبا والتعجيل بإنهاء الفوضى الذي تسبب بها الانقلاب على شرعية الدولة ومؤسساتها، وخصوصا أن جائحة كورونا، أصبحت خطرا في اليمن وتسببت بوفيات عالية مقارنة بالمتوسط العالمي.

ودان السفير ضياء الدين سعيد بامخرمة، إطلاق المليشيا الحوثية طائرتين بدون طيار "مسيّرة" لاستهداف الأعيان المدنية في مدينة خميس مشيط السعودية، واللتين تمكنت قوات التحالف من اعتراضهما وإسقاطهما، معلناً تضامن بلاده التام مع السعودية.

مضيفا: "في الوقت الذي دعت قيادة المملكة إلى تنظيم مؤتمر للمانحين لدعم اليمن، قامت المليشيات الانقلابية بإرسال طائرتين مسيرتين باتجاه مدينة خميس مشيط مهددة حياة الآمنين، وبانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني"، مشيرا إلى أن العمل الإرهابي يهدف إلى استمرار التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.