آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الرياض تؤكد أن سلوك الحوثي أثر سلبا على التزام المانحين وتكشف تفاصيل تعهدها

الثلاثاء 02 يونيو-حزيران 2020 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - متابعات

قال المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله الربيعة، إن السعودية دأبت على ترسيخ مبادئ السلم والتآلف والتعاون بين شعوب ودول العالم، وتقديم الدعم والمساعدات بكل حيادية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الأزمات الإنسانية.

مضيفا في كلمة له، في افتتاح أعمال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020م، قائلا: "نجتمع اليوم في ظل ظروف صعبة يواجهها العالم جراء جائحة كورنا، وما تسببت فيه من تحديات اقتصادية وصحية وسياسية".

يضاف إلى ذلك ما يواجهه الشعب اليمني من ظروف إنسانية وصحية صعبة، "تسببت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، حيث لم تراع الوضع القائم المتمثل في الجائحة والأوبئة التي يمر بها العالم"، حد قوله.

وأكد د. الربيعة، أن المليشيات الحوثية "لم تأبه بالظروف الإنسانية التي تهدد جميع فئات الشعب اليمني، وسعت إلى نهب وسلب المساعدات الإنسانية التي يتلقاها من الدول المانحة وتحويلها لصالح نشاطها العسكري، وحرمانه من أبسط حقوقه في أن يعيش حياة إنسانية كريمة".

مستطردا بالقول: "وهو ما أثر سلبا على استمرار التزام الدول المانحة، ويضع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية تحت مسؤولية كبرى تتمثل في السعي من أجل الحد من تلك التجاوزات الجسيمة".

وأعلن د. الربيعة، عن التزام السعودية بتقديم مبلغ 500 مليون دولار أمريكي، لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2020م، وخطة مواجهة كورونا في اليمن، يخصص منها 300 مليون دولار من خلال وكالات ومنظمات الأمم المتحدة وفق آليات مركز الملك سلمان.

وبقية المنحة البالغة 200 مليون دولار تنفذ من خلال المركز ووفق آلياته بالتنسيق مع المنظمات، بالإضافة إلى اعتماد المرحلة الثالثة من مشروع "مسام" لتطهير اليمن من الألغام بمبلغ 30 مليون دولار، وبهذا يكون ما تم صرفه على جميع المراحل الثلاث للمشروع مبلغ وقدره 100 مليون دولار، حد قوله.


كلمات دالّة

#اليمن