إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
ثمن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة جهود السعودية والأمم المتحدة في استضافة مؤتمر المانحين لليمن 2020م ، في هذا الوقت الذي يجتاح فيه وباء كورونا دول العالم كافة.
وأكد أن السعودية ستقدم الدعم الكامل لليمن، داعيا الأمم المتحدة والدول المانحة إلى الالتزام بتعهداتهم المالية لليمن الذي يحتاج من الجميع الدعم والرعاية، معربا عن سعادته باستضافة المملكة أول مؤتمر افتراضي لجمع التعهدات المالية بهذا الحجم بمشاركة الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقده الدكتور عبدالله الربيعة بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك عقب اختتام أعمال مؤتمر المانحين لليمن 2020، الذي نظمته السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة في الرياض، أمس.
وأبان الربيعة أن التعهدات المالية لهذا العام لم تصل إلى ما وصلت إليه العام الماضي، نظرا إلى التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن بسبب جائحة كورونا وما صاحبها من أزمات إنسانية واقتصادية في العديد من دول العالم.
وأوضح أن المتحدثين أجمعوا على أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، إلى جانب العمل على تنسيق الجهود لمساعدة اليمن لمواجهة جائحة كورونا والوصول إلى مستقبل أفضل مع العمل على تفعيل المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، قرار مجلس الأمن 2216".
وأكد أن المحافظة على أرواح الناس هي الهدف الأسمى للجميع، وقال: "التعهدات المالية التي ذكرت اليوم سوف تساعدنا على الاستمرار في الأعمال الإنسانية والبرامج الموجودة الآن على أرض الواقع".
متمنيا "أن تزول العوائق التي يعاني منها العاملون في قطاع المساعدات الإنسانية، لقد آن الأوان للمخالفين أن يسمحوا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتقديم المساعدات لإنقاذ أرواح الناس".
مشيرا إلى أهمية العمل تجاه السلام وأن يكون اليوم قبل غد، وأن يقف الجميع بصلابة لدعم الحل السياسي كما تفعل حاليا المملكة العربية السعودية.
وأكد الربيعة أن "التبرعات المالية لليمن ستحمى لضمان عدم وصولها للميليشيات الحوثية من خلال نظام رصد من قبل طرف ثالث"، مضيفا: "سنكون صريحين في التعبير عن هذه الانتهاكات إن وجدت، وسيطلع المجتمع الدولي على الأمر".
واستطرد: "لابد أن نكون قادرين على أن نوضح لمجلس الأمن أن هذه انتهاكات كانت تحدث من هذا الجانب أو ذاك، كما يجب أن نكون حذرين في اختيار الجهات المنفذة، وأن الأطراف المتعاقدة لابد أن تكون ذات مصداقية".
مؤكدا على أنهم سيقومون بما يجب فعله للتقليل من الانتهاكات التي حدثت في اليمن وأماكن أخرى أيا كانت، وأن الهدف هو منع هذه الانتهاكات والتقليل منها قدر الإمكان.