آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مستشار سعودي: تبرعات المانحين لليمن ستحمى بنظام رصد لضمان عدم وصولها للحوثي

الأربعاء 03 يونيو-حزيران 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت - متابعات

ثمن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة جهود السعودية والأمم المتحدة في استضافة مؤتمر المانحين لليمن 2020م ، في هذا الوقت الذي يجتاح فيه وباء كورونا دول العالم كافة.

وأكد أن السعودية ستقدم الدعم الكامل لليمن، داعيا الأمم المتحدة والدول المانحة إلى الالتزام بتعهداتهم المالية لليمن الذي يحتاج من الجميع الدعم والرعاية، معربا عن سعادته باستضافة المملكة أول مؤتمر افتراضي لجمع التعهدات المالية بهذا الحجم بمشاركة الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي عقده الدكتور عبدالله الربيعة بمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك عقب اختتام أعمال مؤتمر المانحين لليمن 2020، الذي نظمته السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة في الرياض، أمس.

وأبان الربيعة أن التعهدات المالية لهذا العام لم تصل إلى ما وصلت إليه العام الماضي، نظرا إلى التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن بسبب جائحة كورونا وما صاحبها من أزمات إنسانية واقتصادية في العديد من دول العالم.

وأوضح أن المتحدثين أجمعوا على أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، إلى جانب العمل على تنسيق الجهود لمساعدة اليمن لمواجهة جائحة كورونا والوصول إلى مستقبل أفضل مع العمل على تفعيل المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني اليمني، قرار مجلس الأمن 2216".

وأكد أن المحافظة على أرواح الناس هي الهدف الأسمى للجميع، وقال: "التعهدات المالية التي ذكرت اليوم سوف تساعدنا على الاستمرار في الأعمال الإنسانية والبرامج الموجودة الآن على أرض الواقع".

متمنيا "أن تزول العوائق التي يعاني منها العاملون في قطاع المساعدات الإنسانية، لقد آن الأوان للمخالفين أن يسمحوا للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتقديم المساعدات لإنقاذ أرواح الناس".

مشيرا إلى أهمية العمل تجاه السلام وأن يكون اليوم قبل غد، وأن يقف الجميع بصلابة لدعم الحل السياسي كما تفعل حاليا المملكة العربية السعودية.

وأكد الربيعة أن "التبرعات المالية لليمن ستحمى لضمان عدم وصولها للميليشيات الحوثية من خلال نظام رصد من قبل طرف ثالث"، مضيفا: "سنكون صريحين في التعبير عن هذه الانتهاكات إن وجدت، وسيطلع المجتمع الدولي على الأمر".

واستطرد: "لابد أن نكون قادرين على أن نوضح لمجلس الأمن أن هذه انتهاكات كانت تحدث من هذا الجانب أو ذاك، كما يجب أن نكون حذرين في اختيار الجهات المنفذة، وأن الأطراف المتعاقدة لابد أن تكون ذات مصداقية".

مؤكدا على أنهم سيقومون بما يجب فعله للتقليل من الانتهاكات التي حدثت في اليمن وأماكن أخرى أيا كانت، وأن الهدف هو منع هذه الانتهاكات والتقليل منها قدر الإمكان.


كلمات دالّة

#اليمن