آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

28 منظمة تتضامن مع الصحفيين اليمنيين وتطالب بإطلاق المختطفين

الأربعاء 10 يونيو-حزيران 2020 الساعة 01 مساءً / سهيل نت

أعلنت 28 منظمة حقوقية تضامنها مع كافة الصحفيين اليمنيين في ذكرى يوم الصحافة اليمنية "9يونيو"، الذين يتعرضون للملاحقة والتشريد والاختطاف والانتهاكات الخطيرة، مطالبة بسرعة صرف مرتبات الصحفيين وتسوية أوضاعهم.

وقالت المنظمات في بيان لها، إنه بالتزامن مع يوم الصحافة اليمنية، يواجه الصحفيون اليمنيون حملات قمع وترهيب ممنهجة، تطال حقهم في الحياة وفي حرية التعبير والرأي وتهدف إلى كتم أصواتهم وحرمانهم من الوصول إلى المعلومة وكشف الحقيقة.

وأشار البيان إلى أن اليمن يعاني أسوأ أزمة إنسانية في ظل الصراع الدامي، ويشهد حالة غير مسبوقة من القمع وهدر الحقوق والحريات في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف الصحفيين، باعتبارهم شهود الحقيقة.

وعبرت المنظمات الحقوقية عن تضامنها مع محنة الإعلام اليمني ومعاناة الصحفيين اليمنيين، وتذكّر في هذه المناسبة، بمأساة تسعة صحفيين يقضون خمسة أعوام خلف القضبان، لدورهم في كشف انتهاكات حقوق الإنسان، إذاختطفتهم مليشيا الحوثي وزجّت بهم في سجونها.

وهؤلاء الصحفيون هم: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وعصام بلغيث، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وحسن عناب، وهيثم الشهاب.

وأضافت "لقد اختطفتهم مليشيا الحوثي بطريقة وحشية من أحد فنادق العاصمة صنعاء في التاسع من يونيو 2015، ووثقت منظمات حقوقية دولية والاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات محلية عديدة، جملة من الانتهاكات والتعذيب الوحشي الذي يتعرض له هؤلاء الصحفيون في سجون مليشيا الحوثي على مدى خمس سنوات".

ونوه البيان إلى أنه في 11 أبريل الماضي، أصدرت مليشيا الحوثي قرارًا باطلًا من محكمة صورية تابعة لها، بإعدام أربعة صحفيين هم: عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري، بينما اكتفت بمدة الاحتجاز لبقية رفاقه.

وقوبلت هذه القرارات الجائرة برفض واسع، وأثارت موجة من التنديد في الأوساط الصحفية والحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ودعت المنظمات الحقوقية للإفراج الفوري عن الصحفيين كافة، دون قيد أو شرط، ومساءلة المتورطين في تعذيب وقتل الصحفيين وتقديمهم للعدالة.

مطالبة بإطلاق سراح وضمان سلامة الصحفيين المخفيين قسريًا للعام السادس على التوالي، وحيد الصوفي لدى مليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء، ومحمد المقري لدى تنظيم القاعدة الإرهابي.

وطالبت بالتحقيق الفوري في جريمة اغتيال الصحفي نبيل النعيمي في مدينة عدن، وملاحقة القتلة وكشف نتائج التحقيق للرأي العام، وملاحقة كل مرتكبي جرائم قتل الصحفيين وعدم إفلاتهم من العدالة.