السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المأساوي في اليمن مع اقتراب النظام الصحي من الانهيار.
وأوضح متحدث مفوضية حقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن المفوضية تخشى من حدوث العديد من الوفيات باليمن جراء كورونا والملاريا وحمى الضنك.
وأشار إلى أن اليمن في سباق مع الزمن، إذ يحتاج قرابة 24 مليون شخص إلى المساعدة، منوها بأنه سيتم إغلاق أكثر من 30 برنامجا من 41 برنامجا تدعمها الأمم المتحدة في اليمن خلال الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم تأمين أموال إضافية.
وأضاف كولفيل، أن مكتب مفوضة حقوق الإنسان، ميشيل باشليه، تلقى تقارير عن المستشفيات التي ترفض المرضى في اليمن والذين كانوا يعانون من الحمى الشديدة وصعوبات في التنفس، لافتا إلى عدم وجود أسرة لاستقبال المرضى وأيضا القليل من المعدات وعدد قليل من الموظفين وقلة الإمدادات بالمياه النظيفة، مبرزا أن العاملين الصحيين لايملكون معدات الوقاية من فيروس كورونا ومعظمهم لايتلقون رواتبهم مما أدى إلى عدم قيامهم بواجبهم
وحث المانحين الدوليين على توفير إعانة عاجلة لملايين اليمنيين.
ودعا متحدث مفوضية حقوق الإنسان الأطراف لوقف عاجل لإطلاق النار في اليمن لحماية المدنيين.
وطالب باتخاذ كل التدابير لضمان حصولهم على العلاج والمعلومات لاحتواء انتشار الفاشيات المميتة الحالية هناك.
وحث على السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتسليم الإغاثة التى تشتد الحاجة إليها، للمدنيين في جميع أنحاء اليمن.
من جهتها، قالت منظمة اليونيسيف إنها إذا لم تتلق 30 مليون دولار بنهاية يونيو، فإنها ستضطر لإغلاق خدمات توفير المياه والصرف الصحي لأربعة ملايين يمني.
وأشارت اليونيسيف، إلى أنها تلقت 10% فقط، من 53 مليون دولار طلبتها لمواجهة فيروس كورونا في اليمن.