رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي، اهتمام بلاده بالوضع في اليمن، ورغبتها الصادقة للمساعدة على تحقيق وقف إطلاق النار والتفرغ لمواجهة جائحة كورونا.
كما أكد دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي غريفيث، واهتمامها بموضوع حل قضية خزان صافر العائم لتفادي حدوث أي كارثة في المنطقة، وأعرب عن دعمه لتنفيذ اتفاق الرياض، وعودة الأمن والاستقرار للعاصمة المؤقتة عدن، وأن يحل السلام والاستقرار أيضا في اليمن ككل في المستقبل القريب.
جاء ذاك خلال مباحثات الوزير البريطاني، اليوم، مع وزير الخارجية محمد الحضرمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول مستجدات عملية السلام في اليمن التي تقودها الأمم المتحدة وخطورة وضع الخزان النفطي صافر وتداعيات استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي اللقاء، أوضح وزير الخارجية أهمية أن يولي مجلس الأمن اهتماما أكبر بموضوع تدهور خزان صافر العائم المختطف من مليشيات الحوثيين، للحد من استخدامه كورقة ضغط سياسية حوثية دون اكتراث للتداعيات الخطيرة التي ستتسبب بها الكارثة البيئية المحتملة على مستقبل اليمن.
وأكد الحضرمي، أن قيام الحوثيين بفرض ما سمي "اللائحة" الخاصة بالخمس في المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرتهم، تعد أكبر دليل على مضيهم في محاولة تأسيس أفكارهم العنصرية المقيتة.
وأضاف أن هذه المحاولات الحوثية التي تسعى إلى إعادة التقسيم السلالي الطبقي المقيت في اليمن، والذي قضى عليه اليمنيون في ثورة 26 سبتمبر 1962م، تتطلب إدانة دولية كبيرة وتحرك أممي قوي ضدها، كونها تنتهك كافة الأعراف والمبادئ الدولية الحامية للعدالة والمساواة والرادعة لكافة أشكال التمييز والعنصرية.
ولفت إلى أهمية تنفيذ اتفاق الرياض والى جهود المملكة العربية السعودية الكبيرة في هذا الشأن، مشيرا إلى ضرورة تراجع ما يسمى بالمجلس الانتقالي عن إعلانه لما يسمى "بالإدارة الذاتية".
وشدد وزير الخارجية، على أن شرعية المجلس الانتقالي كمكون من مكونات العملية السياسية في اليمن، مرتبطة بمدى تنفيذه لاتفاق الرياض، وأنه لا شرعية له إذا استمر في نهج تمرده.