إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
يحمل الإنسان في يديه بشكل مستمر "الهاتف الجوال"، ويتساءل كثيرون مع انتشار كورونا "هل الهاتف مصدر للعدوى أم لا"؟
يقول خبير الميكروبيولوجيا بجامعة فورتفانجين الألمانية، البروفيسور ماركوس إيجرت، إن الهاتف الذكي لا يعد مصدرا للجراثيم مقارنة بعدد الجراثيم التي قد تكون منتشرة على اليدين، مشيرا إلى أن الحمل الجرثومي على الهواتف الذكية قليل للغاية.
ويرجع البروفيسور الألماني قلة الجراثيم في الهواتف الجوالة، وعدم تكاثرها، لعدم وجود ما تتغذى عليه، لأن الهواتف الذكية الحديثة تتميز بأنها شديدة الجفاف وناعمة للغاية، ولذا لا يلتصق بها إلا قدر ضئيل جدا من الجراثيم.
وأوضح البروفيسور ماركوس، أن مستخدمي الهاتف الجوال الذين لا يحرصون على غسل أيديهم كثيرا، ويستخدمون الهاتف الجوال أثناء تناول الطعام، وعند استخدام الحمام، يتسببون بزيادة الجراثيم بهواتفهم بشكل يفوق ما بهواتف الذين لا يقومون بمثل هذه الأفعال.
وأضاف أن حالة الهاتف الجوال تؤثر على مقدار حمله للجراثيم، وأنه يمكن للبكتيريا والفيروسات ومواضع العفن أن تلتصق جيدا بالخدوش الموجودة في الأجهزة الجوالة.
وتنصح الشركات المصنعة للهاتف الجوال وخبراء النظافة، بإيقاف جهاز الهاتف وخلع جميع التوصيلات الكهربائية قبل تنظيفه بقطعة قماش ناعمة خالية من الوبر ومبللة قليلا، ويمكن للمستخدم استعمال قليل من الماء والصابون عند التنظيف في حال الاتساخ الشديد، مع مراعاة عدم وصول الرطوبة لفتحات الهاتف، ومسحه بقطعة قماش جافة، حتى وإن كان مقاوما للماء.
وينصح خبراء منظفات بعدم استخدام منظفات الزجاج والتي لديها قاعدة كحولية، لأن ذلك يؤدي إلى إزالة الطبقة الطاردة للشحوم من الجوال تدريجيا.
وقال البروفيسور كلوس إنه يمكن لأصحاب الكاميرات ذات العدسة الأحادية العاكسة استعمال أداة لنفخ الهواء لتنظيف الهاتف الذكي، محذرا من استعمال وسائل تنظيف تعمل بالضغط العالي للهواء.
وأكد البروفيسور الألماني ماركوس إيجرت، أن الهاتف الجوال لا يعد خطرا ومصدرا لانتقال كورونا للأشخاص الأصحاء في المنزل، مشيرا إلى أن عدد مرات تنظيفه تعتمد على استخدامه، وما إذا كان الشخص يقابل أشخاصا كثر أو يستخدمه في العمل أو المطبخ، فإن ذلك يتطلب عدد مرات تنظيف أكثر.