آخر الاخبار

الرئيسية   منـوعــات

هل الجوال مصدر عدوى وكيف يتم تنظيفه بطريقة آمنة؟

الإثنين 29 يونيو-حزيران 2020 الساعة 08 صباحاً / سهيل نت

يحمل الإنسان في يديه بشكل مستمر "الهاتف الجوال"، ويتساءل كثيرون مع انتشار كورونا "هل الهاتف مصدر للعدوى أم لا"؟

يقول خبير الميكروبيولوجيا بجامعة فورتفانجين الألمانية، البروفيسور ماركوس إيجرت، إن الهاتف الذكي لا يعد مصدرا للجراثيم مقارنة بعدد الجراثيم التي قد تكون منتشرة على اليدين، مشيرا إلى أن الحمل الجرثومي على الهواتف الذكية قليل للغاية.

ويرجع البروفيسور الألماني قلة الجراثيم في الهواتف الجوالة، وعدم تكاثرها، لعدم وجود ما تتغذى عليه، لأن الهواتف الذكية الحديثة تتميز بأنها شديدة الجفاف وناعمة للغاية، ولذا لا يلتصق بها إلا قدر ضئيل جدا من الجراثيم.

وأوضح البروفيسور ماركوس، أن مستخدمي الهاتف الجوال الذين لا يحرصون على غسل أيديهم كثيرا، ويستخدمون الهاتف الجوال أثناء تناول الطعام، وعند استخدام الحمام، يتسببون بزيادة الجراثيم بهواتفهم بشكل يفوق ما بهواتف الذين لا يقومون بمثل هذه الأفعال.

وأضاف أن حالة الهاتف الجوال تؤثر على مقدار حمله للجراثيم، وأنه يمكن للبكتيريا والفيروسات ومواضع العفن أن تلتصق جيدا بالخدوش الموجودة في الأجهزة الجوالة.

وتنصح الشركات المصنعة للهاتف الجوال وخبراء النظافة، بإيقاف جهاز الهاتف وخلع جميع التوصيلات الكهربائية قبل تنظيفه بقطعة قماش ناعمة خالية من الوبر ومبللة قليلا، ويمكن للمستخدم استعمال قليل من الماء والصابون عند التنظيف في حال الاتساخ الشديد، مع مراعاة عدم وصول الرطوبة لفتحات الهاتف، ومسحه بقطعة قماش جافة، حتى وإن كان مقاوما للماء.

وينصح خبراء منظفات بعدم استخدام منظفات الزجاج والتي لديها قاعدة كحولية، لأن ذلك يؤدي إلى إزالة الطبقة الطاردة للشحوم من الجوال تدريجيا.

وقال البروفيسور كلوس إنه يمكن لأصحاب الكاميرات ذات العدسة الأحادية العاكسة استعمال أداة لنفخ الهواء لتنظيف الهاتف الذكي، محذرا من استعمال وسائل تنظيف تعمل بالضغط العالي للهواء.

وأكد البروفيسور الألماني ماركوس إيجرت، أن الهاتف الجوال لا يعد خطرا ومصدرا لانتقال كورونا للأشخاص الأصحاء في المنزل، مشيرا إلى أن عدد مرات تنظيفه تعتمد على استخدامه، وما إذا كان الشخص يقابل أشخاصا كثر أو يستخدمه في العمل أو المطبخ، فإن ذلك يتطلب عدد مرات تنظيف أكثر.