آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

أكدت أن اليمن على حافة الانهيار..
ألمانيا وبريطانيا والسويد: توريد الأسلحة للحوثيين يطيل الحرب ويجب أن يتوقف

الخميس 02 يوليو-تموز 2020 الساعة 08 مساءً / سهيل نت


قالت ألمانيا وبريطانيا والسويد، إن وقف إطلاق النار في كل أرجاء اليمن، والتسوية السياسية فيه، يظل أفضل دفاع ضد جائحة كورونا، مؤكدة أن اليمن بات اليوم على حافة الانهيار، و"تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية عالمية لتخفيف معاناة الشعب اليمني".

وأشار وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، ووزيرة الخارجية السويدية آن ليند، ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إلى إعلان التحالف الذي تقوده السعودية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، "لكن للأسف لم يتخذ الحوثيون إجراء بالمثل، واستمر القتال".

ودعا وزراء خارجية ألمانيا والسويد وبريطانيا، في مقال مشترك منشور، إلى إيصال المساعدات الإنسانية لجميع اليمنيين الذين يحتاجون إليها، والتصدي لأي عقبات لا تزال تمنع الوكالات الإنسانية من العمل بشكل فعال، "وينسحب هذا بشكل خاص على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".

ورأى الوزراء الثلاثة، في تصور لهم لإحلال السلام في اليمن، ضرورة تشجيع الأطراف على تنفيذ ما توصلت إليه من اتفاقات، بما فيها اتفاق ستوكهولم، واتفاق الرياض، "ففي حال تنفيذ الالتزامات التي اتفق عليها الأطراف كما يجب، فإن هذا سيعزز جهود الأمم المتحدة لتحقيق سلام شامل".

وأضافوا: "إذا كان لليمن أن يتعافى فعلا من جائحة كورونا فلا بد من أن يبقى اقتصاده الهش حاليا على قيد الحياة"، ودعوا شركاء اليمن على دعم الحكومة اليمنية كي تتمكن من دفع رواتب موظفي القطاع العام، إضافة إلى تطبيق الإصلاحات الاقتصادية العاجلة.

وأكد الوزراء الثلاثة، أن الأقليات الدينية والنساء والأطفال والصحافيين والمعتقلين السياسيين، "هذه الفئات جميعها تأثرت بالصراع أكثر من غيرها"، داعيين الحوثيين إلى الوفاء بإعلانهم المتعلق بالإفراج عن أتباع المذهب البهائي.

واستطردوا بالقول: "كما أن توريد الأسلحة إلى الحوثيين، بما في ذلك الأسلحة القادمة من إيران، يعتبر انتهاكا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وفق ما شهده فريق خبراء الأمم المتحدة، ومن شأنه أن يمد في أمد الصراع، لابد لهذا أن يتوقف".

وأبدت ألمانيا وبريطانيا والسويد، استعدادها لمساعدة اليمن على التحول إلى قوة إيجابية لأمن المنطقة، "نحن على استعداد لتقديم يد العون بمجرد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع، والرجوع عن حالة التجزؤ في البلاد"، وطالبن المجتمع الدولي بالوقوف متحدا في وجه الذين يسعون إلى مد أمد الصراع لمنفعتهم الشخصية.