منتخب اليمن في أبوظبي لمواجهة الإمارات ضمن تصفيات آسيا المشتركة رئيس الوزراء: خارطة الطريق توقفت وأفق الحل السياسي تراجع 1200 مليون دولار وفرها البنك المركزي لتغطية عجز موازنة 2023 الإفراج عن 16 معسرا في مارب بعد دفع أكثر من 41 مليونا عنهم حصيلة العدوان على غزة ترتفع إلى 31726 شهيدا و73792 مصابا تنديد رسمي بمحاصرة الحوثي لمنزل شيخ في صنعاء بسبب صلاة التراويح الأحزاب اليمنية تلتقي مجلس التعاون الخليجي وتشديد على حشد الجهود لمواجهة المخاطر مجلس الأمن يدعو إلى تنفيذ القرار 2216 ودعم حكومة اليمن ومنع الحوثي من حيازة السلاح رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي محافظ صعدة في وفاة شقيقه نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات
قال مجلس الوزراء، إن التحركات الأممية للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، واستئناف عملية السلام، تقابلها المزيد من التصعيد العسكري للميليشيا الحوثي في مختلف الجبهات واستهداف المدنيين والأراضي السعودية.
وأكد رئيس الوزراء، معين عبدالملك، في اجتماع افتراضي لمجلس الوزراء، أن كل هذا التصعيد الخطير، مؤشرات واضحة على عدم جدية مليشيا الحوثي في تحقيق حل سياسي لإحلال السلام، وأن قرار الحرب والسلم بات في يد داعميها في طهران.
وناقش مجلس الوزراء، جملة من الموضوعات على ضوء المستجدات الأخيرة في مختلف الجوانب، مجددا حرص الحكومة الشرعية على تحقيق السلام وفق المرجعيات الثلاث للحل السياسي المتوافق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا.
واعتبر استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية، انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن، وفي مقدمتها القرارات الدولية بشأن حظر توريد الأسلحة للمليشيا.
مشيرا إلى أن استمرار الدعم الإيراني لهذه المليشيا وتزويدها بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمة لقتل اليمنيين واستهداف دول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية وزعزعة الأمن الإقليمي والدولي، يعد تعديا سافرا على أمن واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.
ودعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ موقف حازم إزاء الدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة، واستمرار تهريب التكنولوجيا العسكرية وشحنات النفط والخبراء للمليشيا الحوثية، والذي يساهم في توسع النشاط المزعزع للأمن والاستقرار.
كما تطرق معين، إلى الجهود السعودية الجارية لتنفيذ اتفاق الرياض وتوحيد الجهود في معركة اليمن المصيرية والوجودية ضد المشروع الإيراني ووكلائه من مليشيا الحوثي واستعادة الدولة، مشيرا إلى الخطوات التي تم قطعها في هذا الجانب واتفاق الجميع على ضرورة الوقوف بمسؤولية تاريخية وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
مستعرضا تحديات الوضع الاقتصادي وتراجع سعر العملة الوطنية ومقترحات تجاوزها وما يتطلبه ذلك من إنقاذ سريع بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء وفي المقدمة السعودية، وأهمية التسريع بتنفيذ اتفاق الرياض لإيجاد أرضية مناسبة لمعالجة التحديات المختلفة.
وأشاد مجلس الوزراء بما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية أمام مستشاريه وهيئة رئاسة مجلس النواب، قبل أيام، من موجهات أساسية في عدة ملفات، وموقف الحكومة الثابت في ضرورة المضي بتنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير أو انتقاء أو تجزئة، باعتباره مكسب للجميع.
وحيا التضحيات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في التصدي للاعتداءات الحوثية المتكررة في مختلف الجبهات في إصرار واضح على عرقلة التحركات الأممية لإحلال السلام وجهود إنهاء الحرب.
مؤكدا دعمه بكل الإمكانيات للجيش في معركة الشعب اليمني المصيرية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، موجها بمضاعفة الاهتمام بأفراد الجيش والمقاومة ورجال القبائل، بما في ذلك في الجوانب المعيشية والعدة والعتاد، ومعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء، واعتبار ذلك أولوية قصوى في خطط وبرامج الحكومة.
وثمن مجلس الوزراء، الدعم والإسناد الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، لاستكمال إنهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري واستعادة الدولة، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.