إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم، إن الحكومة لم تضع شروط لمعالجة مشكلة خزان صافر النفطي، وأبدت استعدادها بأن يتم تفريغ الخزان وأن تذهب قيمة النفط الخام عليه لدعم القطاع الصحي والجوانب الإنسانية.
وناقش رئيس مجلس الوزراء، مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، التحضيرات الجارية لعقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول خزان صافر النفطي الذي ترفض مليشيا الحوثي الانقلابية دخول فريق الأمم المتحدة لتفريغه ما يهدد بأكبر كارثة بيئية في العالم.
وشارك في الاجتماع الذي عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفراء فرنسا كريستيان تيستو، وألمانيا كارولا مولر، وإيطاليا جيان فرانكو، والنمسا كريستيان برونماير، وبلجيكا دومينيك مينيور.
وسفراء التشيك جورجا كوديلكا، والدانمارك اولي مويسباي، وفنلندا انتي ريتوفوري، وهنغاريا بلازس سيلميك، وايرلندا جيرارد مكوي، ومالطا رايموند سارسيرو، وبولندا جان بوري، وسلوفينيا ماتيجا بيرفولسك، وهولندا ديون اوستوار، والسويد ايريك سيلمجرين، والبرتغال أنطونيو جايفاو.
وتطرق رئيس الوزراء، إلى الجلسة المقرر انعقادها لمجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم بناءا على طلب الحكومة في ظل استمرار مليشيا الحوثي بمنع وصول خبراء الأمم المتحدة لصيانته منذ خمس سنوات والمخاطر الكارثية جراء ذلك.
مشددا على ضرورة أن يكون هناك إجراءات عقابية من قبل المجتمع الدولي على مليشيا الحوثي الانقلابية فيما يخص السماح لخبراء الأمم المتحدة بالوصول إلى الخزان والسماح بتفريغه وتفادي الكارثة الوشيكة.
وأكد رئيس الوزراء، أن التأخير في معالجة هذه القضية سيسبب أكبر كارثة بيئية في العالم، ما يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن.
مشيرا إلى انقلاب مليشيا الحوثي على الآليات الأممية المتفق عليها لتخصيص عوائد ميناء الحديدة لرواتب موظفي الدولة ودعم القطاع الصحي وقيامها بنهب المبالغ من البنك المركزي بالحديدة وتسخيرها لصالح ما تسميه المجهود الحربي للاستمرار في حربها ضد الشعب اليمني.
من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي دعمهم للحكومة في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا، مشيرين إلى العمل المستمر مع الأمم المتحدة والحكومة لتوفير الدعم اللازم لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، مجددين دعمهم للعملية السياسية في اليمن، وبما يمكن من الوصول إلى اتفاق سلام مستدام.