لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية
دعت الحكومة، المنظمات الدولية المعنية بالهجرة إلى مساعدتها في التخفيف من معاناة المهاجرين والمغتربين والنازحين اليمنيين في دول المهجر، ودعمها لتقوم بدورها تجاه المهاجرين في الأراضي اليمنية لمواجهة جائحة كورونا، وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
جاء ذلك خلال مشاركة اليمن في أعمال الاجتماع السادس لعملية التشاور العربية الإقليمية عن الهجرة واللجوء، الذي نظمته جامعة الدول العربية عبر الاتصال المرئي، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.
حيث ناقش الاجتماع متابعة تنفيذ الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة، وتأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على المهاجرين والمغتربين واللاجئين، والدول المستضيفة لهم في المنطقة العربية.
وفي الاجتماع، أشار نائب وزير شؤون المغتربين، د. محمد العديل، إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة شؤون المغتربين وبالتعاون مع السفارات في دول الاعتماد، قامت بتشكل اللجان الصحية والإغاثية "الطوعية" للمساهمة في التخفيف على أبناء الجاليات اليمنية والعالقين من آثار كورونا.
كما قامت الحكومة بتشكيل اللجنة العليا للطوارئ، وقامت بإعادة العالقين في كثير من الدول إلى الأراضي اليمنية، واستقبلت العائدين من المغتربين في المملكة العربية السعودية وتكفلت بفحوصات الـ"pcr" لهم، حد قوله.
وشدد البيان الصادر عن ختام أعمال الاجتماع، على أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الأممية والدولية، لضمان توفير سبل الرعاية والحماية للمهاجرين والمغتربين واللاجئين والنازحين، ومنع العودة القسرية لهم أثناء جائحة كورونا.
مشيرا إلى أهمية مراعاة التداعيات الاقتصادية غير المباشرة للجائحة كانخفاض إجمالي التحويلات المالية للمهاجرين، وانعكاس ذلك سلبا على أسرهم وتخفيف انعكاساتها في إطار علاقة الترابط بين الهجرة والتنمية.