هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أردوغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين
أسفرت الصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا، التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على مدينة مارب المحتضنة لأكثر من مليوني مواطن نازح، عن استشهاد وإصابة مالايقل عن 689 مدنيا بينهم 92 طفلا وامرأة، منذ مطلع إبريل 2015 وحتى 14 يوليو 2020.
وبلغ عدد الصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا التي أطلقتها مليشيا الحوثي واستهدفت بها الأحياء السكنية والأعيان المدنية بمدينة مارب، 244 صاروخا توزعت بين 112 صاروخا بالستيا و131 صاروخا نوع كاتيوشا، وصاروخ واحد نوع أورجان.
ووفق إحصائية أعدها موقع محافظة مارب، بالتعاون مع مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة، فقد بلغ عدد الشهداء الذين قضوا جراء الصواريخ الحوثية التي استهدفت المدينة 251 مدنيا بينهم 25 طفلا و12 امرأة، في حين بلغ عدد الجرحى 438 مدنيا بينهم 47 طفلا 8 نساء ومسنين.
وتصدت منظومة باتريوت التابعة لتحالف دعم الشرعية لـ 85 صاروخا باليستيا منذ 2015، وسقط 26 صاروخا آخرا على أحياء سكنية متفرقة، تسببت في استشهاد 174 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأتين، وجرح 231 مدنيا بينهم 16 طفلا وامرأ واحدة وعدد 2 مُسنين.
أما صواريخ الكاتيوشا فقد أودت بحياة 69 مدنيا بينهم 12 طفلا و 12 امرأة، وتسببت في جرح 198 شخصا آخرين بينهم 21 طفلا و4 نساء و4 مُسنين، بينما تسبب صاروخ واحد من نوع أورجان أطلقته المليشيا ليلة عيد الفطر المبارك عام 2016، في استشهاد 8 مدنيين جميعهم أطفال، وإصابة 8 أطفال وامرأة.
وتكتظ مدينة مارب بمئات الآلاف من الساكنين من أبناء المحافظة والنازحين الذين قدموا إليها من مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، هربا من الانتهاكات الفتاكة التي يرتكبها الحوثيون بحق المواطنين في مناطق سيطرتهم، التي تسببت في أكبر عملية نزوح داخلية في اليمن.
وتعتبر محافظة مارب المحافظة اليمنية الأولى في استيعاب النازحين من مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تحتضن بداخلها مايزيد عن 90 مخيماً وتجمعاً سكانيا للنازحين، وتضم أكبر مخيم للنازحين داخل اليمن وهو مخيم الجفينة.