أبدى مسؤولون أمميون خشيتهم من حصول سيناريو كارثي، إذا ما تسرّب النفط من ناقلة صافر، مع عدم تحديد موعد لعملية تفقّد السفينة المفترض أن يقوم بها فريق خبراء دوليين تمهيداً لإفراغها من حمولتها البالغة أكثر من مليون طن ويقدّر ثمنها بحوالى 40 مليون دولار.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد شدّدت البعثة البريطانية لدى الأمم المتّحدة على أنّ ثمة حاجة ملحّة لإيجاد حلّ دائم لمشكلة ناقلة صافر المتهالكة ومخاطر تسرب النفط منها إلى البحر الأحمر، وأضراره الكارثية على البيئة البحرية في اليمن والدول المجاورة.

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة ليلة أمس، طالب فيها مليشيا الحوثي الانقلابية بالسماح بتفقد وصيانة خزان صافر النفطي، دون تأخير، وتسهيل وصول فريق الخبراء الأممي إلى الخزان بلا شروط.