حملة تفتيش على أسواق مأرب: ضبط 7 أطنان أغذية منتهية في يوم 7 أخطاء غذائية شائعة عليك تجنبها خلال الصيف إصلاح حضرموت يدعم تحسين الخطاب الإعلامي والبعد عن الطيش السياسي مبادرة تطالب بكشف مصير قحطان تحذر من تواطؤ أممي مع الحوثي ارتفاع في عدد الشهداء الفلسطينيين ودعوات لمساءلة إسرائيل واشنطن: طهران تزود الحوثي بالأسلحة ولن تستطيع الاختباء خلفه أمين عام الإصلاح يلتقي القائم بأعمال السفير الصيني ويؤكد حرص الحزب على تحقيق السلام مارب تؤكد جاهزية العبور في طريق البيضاء منذ 3 أشهر من جانب واحد رئيس الوزراء يتوجه إلى لندن في زيارة رسمية السفيرة الفرنسية لدى اليمن: الحوثي اختار طريق الصراع ووحدة صف الشرعية أمر ضروري
قال موقع أمريكي، إن القيادة القوية لمحافظ مأرب، مثلت حافزا للمقاومة الثابتة بمحافظته منذ أوائل 2015م، "إذ نجح المحافظ سلطان العرادة، الذي عينه الرئيس هادي في 2012، في كسب الدعم الداخلي والخارجي، كما تم توحيد القبائل والأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة تحت قيادته".
وأكد موقع "Inside Arabia" الأمريكي، في تقرير له، أن "حنكة العرادة وعلاقته وتفهمه للمحافظة كلها أمور ساعدته في الوقت الحرج"، مضيفا أن مأرب ازدهرت على مدى السنوات الخمس الماضية وتمتعت بسلام نسبي حيث توافد إليها آلاف النازحين.
وقال إن مأرب "مثلت مصدر قلق للحوثيين، حيث لم يكن لديهم أي تأثير على قيادتها أو سكانها"، مشيرا إلى أن المحافظة تعد اليوم آخر معقل للحكومة اليمنية المعترف بها من الأمم المتحدة.
وأوضح الموقع الأمريكي، أن سكان مأرب شعروا بمسؤولية جماعية لدرء الهجمات الحوثية، "يمكن رؤية شباب مأرب، رجالا وكبارا على خط المواجهة مع القوات الحكومية، كما لم تتفكك قبائل مأرب ولم يتمكن الحوثيون من شراء ولاء زعماء القبائل في المحافظة".
وأكد أن العداء الحزبي بين الأحزاب السياسية في اليمن في أعقاب ثورة 11 فبراير 2011، "سقا جذور حركة الحوثيين وعززها، مما أدى في النهاية إلى الموت التدريجي للدولة".
وقال الموقع، إن قيادة مأرب لم تركز على جهود الحرب فحسب، تاركة الاقتصاد والخدمات العامة دون معالجة، بل شهدت مأرب تحسنا هائلا في قطاعات خدماتها الأساسية، وحاليا تشكل المدينة ملاذا آمنا للسكان المحليين والنازحين.