رحب الائتلاف الوطني الجنوبي، بإعلان آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، معتبراً هذا الاعلان والخطوات التي تلته تقدما ايجابيا يستحق الاشادة.

وأشاد الائتلاف بجهود رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وحرصه على إخراج اليمن من محنته والوصول به إلى بر الأمان، وعلى ما تحلى به من صبر وبصيرة فوتت الفرصة على المتربصين باليمن وشعبه العظيم .

وثمن الائتلاف الجهود المخلصة والنبيلة التي بذلتها قيادة المملكة العربية السعودية، التي أثمرت آلية العمل لتسريع اتفاق الرياض وتطبيق كافة بنوده، والتي بدأت أولى خطواتها بقيام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بإصدار قرارات تعيين محافظ ومدير لشرطة العاصمة المؤقتة عدن، والبدء بمشاورات تشكيل الحكومة إثر تكليف معين عبدالملك بهذه المهمة.

ورأى الائتلاف أن هذه الخطوات الهامة تأتي في الاتجاه الصحيح وتهيء الفرصة لأثبات حسن النوايا، وتحقق المصلحة الوطنية، كما أنها إنجاز يجب أن يشكل بداية جيدة لعودة اصطفاف القوى الوطنية خلف قيادة الشرعية وعودة الدولة ومؤسساتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتوحيد جهود القوى الوطنية نحو معركة تحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإيرانية واستعادة الدولة وتعزيز الوحدة الوطنية، وانهاء معاناة كافة أبناء الشعب اليمني الذين يكتوون بجحيم الانقلاب ويواجهون سطو المليشيات الخارجة عن النظام والقانون.

وعبر الائتلاف عن تمنيه أن تشكل هذه الخطوات الهامة بداية حقيقية لإنهاء الخلافات والصراعات، وأن ننطلق إلى المستقبل بنوايا صادقة تلتقي مع طموحات الشعب اليمني في بناء دولته وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر في ربوع اليمن، مشدداً على إلغاء كافة الإجراءات التي تشكل عائقاً أمام تنفيذ الاتفاق وبسط سيطرة الدولة.

كما عبر عن أمله في أن يتم الالتزام بالآلية التنفيذية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض وصولا إلى إعلان الحكومة الجديدة التي نتمنى لها ولمحافظ عدن ومدير شرطتها التوفيق في مهامهم القادمة وفق المحددات الوطنية، داعيا كافة القوى الوطنية أن تغلب مصلحة الوطن العليا وأن تتحلى بروح المسئولية وأن تتخلى عن المصالح الضيقة.

وأهاب الائتلاف بالجميع الوقوف خلف القيادة السياسية للبلاد بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لإنجاز المهام الوطنية الكبرى، وإنهاء كل ما من شأنه عرقلة الجهود الوطنية ومعها جهود تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ليتجاوز اليمن محنته ويتخلص من الكابوس الجاثم على صدور اليمنيين والمتمثل في الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني التدميري.

وقال الائتلاف "إن علينا جميعاً اليوم أن ندفع بكل طاقاتنا من أجل عودة الدولة وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وجعلها نموذجاً ليمن المستقبل، والسير قدماً لبناء الدولة الاتحادية التي تمثل انجازاً تاريخياً يحقق لليمن وحدته واستقراره على أساس من المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية، والتخلص بلا رجعة من سياسة الاقصاء والتهميش، وتحقيق سيادة النظام والقانون".