آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

شكر جهود المملكة للم الشمل وإنجاح الحج..
الإصلاح بتهنئة بالعيد: لن تعود الروح لأعيادنا إلا بنفض غبار الكهنوت البغيض

الخميس 30 يوليو-تموز 2020 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني في الداخل والخارج وقيادته السياسية، وعموم الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يجعله أيام خير وبركة ونصر وتوفيق واستقرار وسلام وأن يعيده على شعبنا وأمتنا الاسلامية في خير.
وخص الإصلاح بالتهنئة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الذين يحيون العيد في المواقع والمتارس والثغور في رؤوس الجبال وبطون الأودية ورمال الوطن وسواحله يذودون عن كرامة اليمنيين وحقهم في الحياة، متحررين من رواسب الجهالة والخرافة ووصاية الكهنوت، والتهنئة للجرحى والمعاقين الميامين الذين جادوا بدمهم فاستعذبوا ألم الجراح لأجل الوطن ولذوي الشهداء العظام الذين وهبوا الوطن دمهم الطاهر في سبيل عزة وكرامة وحرية شعبهم، وللمختطفين الذين حال بينهم وبين فرحة العيد مع ذويهم ظلمة السجن وظلم السجان.
وقال الإصلاح "إن شعبنا اليمني الذي يحتفل بعيد الأضحى المبارك منتزعا الفرحة من بين مخالب الموت الذي أشاعته مليشيا الحوثي الإيرانية في كل زاوية وشارع وقرية، لهو قادر على صناعة الفرحة الكبرى وعيد الأعياد بالتحرر والخلاص من هذا الكابوس الجاثم على صدورنا جميعاً".
وأضاف "لن تعود الروح لأعيادنا إلا بنفض غبار الكهنوت البغيض الذي جعل حياة اليمنيين سواداً حالكاً حين انتزع حياتهم واستثمر في جماجمهم ومصادر رزقهم، وحول مناطق سيطرته الى سوق سوداء لكل شيء، ومنح السلالة حق مراكمة الثروات من آلام وأوجاع البسطاء".

وتابع "وبحجم المعاناة التي خلفها الانقلاب الحوثي واتساع رقعة الحاجة والعوز وشظف العيش يتحتم على الحكومة وبمساعدة تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودي والمجتمع الدولي القيام بجهد استثنائي يخفف من حدة المعاناة وقساوتها".
وأشار الإصلاح إلى أن عيد الاضحى يتزامن مع نجاح الجهود التي بذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية والتي توجت بإعلان آلية تنفيذية لتسريع اتفاق الرياض.
وثمن الإصلاح تلك الجهود وأيضا حرص رئيس الجمهورية والتنازلات التي قدمتها الشرعية من اجل انجاح اتفاق الرياض باعتباره المدخل لعودة الدولة ومؤسساتها وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والتفرغ لمعركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وتمنى الإصلاح من الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وردهم إلى أهاليهم سالمين غانمين مغفوري الذنوب، وشكر الجهود الاستثنائية في ظل ظروف جائحة كورونا، التي بذلها الأشقاء في قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم الحج بهذه الصورة الاستثنائية؛ حفاظاً على أرواح المسلمين، وتقبل الله صالح أعمال الجميع وكتب لشعبنا النصر القريب والفرج العاجل.
نص التهنئة:
يطيب لنا في التجمع اليمني للإصلاح أن نتقدم بخالص التهاني وأزكى التبريكات إلى شعبنا اليمني في الداخل والخارج وقيادته السياسية وعموم الأمة الإسلامية بالتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يجعله أيام خير وبركة ونصر وتوفيق واستقرار وسلام وأن يعيده على شعبنا وأمتنا الاسلامية في خير، كما يطيب لنا أن نخص بالتهنئة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الذين يحيون العيد في المواقع والمتارس والثغور في رؤوس الجبال وبطون الأودية ورمال الوطن وسواحله يذودون عن كرامة اليمنيين وحقهم في الحياة؛ متحررين من رواسب الجهالة والخرافة ووصاية الكهنوت، والتهنئة للجرحى والمعاقين الميامين الذين جادوا بدمهم فاستعذبوا ألم الجراح لأجل الوطن ولذوي الشهداء العظام الذين وهبوا الوطن دمهم الطاهر في سبيل عزة وكرامة وحرية شعبهم وللمختطفين الذين حال بينهم وبين فرحة العيد مع ذويهم ظلمة السجن وظلم السجان.
إن شعبنا اليمني الذي يحتفل بعيد الأضحى المبارك منتزعا الفرحة من بين مخالب الموت الذي أشاعته مليشيات الحوثي الإيرانية في كل زاوية وشارع وقرية، لهو قادر على صناعة الفرحة الكبرى وعيد الأعياد بالتحرر والخلاص من هذا الكابوس الجاثم على صدورنا جميعا.
ولن تعود الروح لأعيادنا إلا بنفض غبار الكهنوت البغيض الذي جعل حياة اليمنيين سواداً حالكاً حين انتزع حياتهم واستثمر في جماجمهم ومصادر رزقهم، وحول مناطق سيطرته الى سوق سوداء لكل شيء، ومنح السلالة حق مراكمة الثروات من آلام وأوجاع البسطاء.
وبحجم المعاناة التي خلفها الانقلاب الحوثي واتساع رقعة الحاجة والعوز وشظف العيش يتحتم على الحكومة وبمساعدة تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودي والمجتمع الدولي القيام بجهد استثنائي يخفف من حدة المعاناة وقساوتها.
ويتزامن عيد الاضحى مع نجاح الجهود التي بذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية والتي توجت بإعلان آلية تنفيذية لتسريع اتفاق الرياض وفي هذا السياق نثمن تلك الجهود وأيضا نثمن حرص فخامة الأخ رئيس الجمهورية والتنازلات التي قدمتها الشرعية من اجل انجاح اتفاق الرياض باعتباره المدخل لعودة الدولة ومؤسساتها وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية والتفرغ لمعركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
تقبل الله من الحجاج حجهم وردهم إلى أهاليهم سالمين غانمين مغفوري الذنوب، وشكر الله الجهود الاستثنائية في ظل ظروف جائحة كورونا والتي بذلها الأشقاء في قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم الحج بهذه الصورة الاستثنائية؛ حفاظاً على أرواح المسلمين، وتقبل الله صالح أعمال الجميع وكتب لشعبنا النصر القريب والفرج العاجل.
وكل عام وأنتم بألف خير
التجمع اليمني للإصلاح
الخميس 9 ذي الحجة 1441 الموافق
30 يوليو 2020.