إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك
تفقد محافظ مارب اللواء سلطان العرادة، الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والعواصف بمديرية صرواح، بعد ارتفاع منسوب مياه سد مارب وفيضان مياهه باتجاه الممرات الطبيعية المخصصة للمفيض، للمرة الأولى منذ إنشاء السد عام 1986.
واطلع المحافظ العرادة، على الوضع الإنساني والأضرار التي طالت المئات من الأسر في مناطق الروضة وذنة، والأعمال الجارية لإغاثة ومساعدة المتضررين، وشق طرق وممرات آمنة لفك الحصار عن بعض الأسر العالقة جراء مفيض السد بتلك المناطق ، والتي تساعد في تفادي المزيد من المخاطر، خصوصاً في ظل استمرار تدفق السيول الواصلة والخارجة من سد مارب.
ووجه محافظ مارب، الجهات المعنية في السلطة المحلية بالمحافظة، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، بسرعة معالجة أوضاع المتضررين من السيول وتقديم العون المساندة العاجلة لهم وتوفير الاحتياجات والتكاليف اللازمة على نفقة السلطة المحلية والتنسيق مع المنظمات الإنسانية لإغاثة المتضررين.
وشدد على سرعة تقديم المساعدات الغذائية والايوائية للمتضررين من السيول، ومساندة السلطة المحلية في تأمين الخدمات الأساسية لهم من مياه وكهرباء وخدمات علاجية وطبية، والأخذ بعين الاعتبار إمكانية استمرار تدفق السيول وإلحاق المزيد من الأضرار.
كما اطلع المحافظ العرادة خلال زيارته، على الوضع المائي بسد مارب وكميات المياه الخارجة منه بعد وصوله مرحلة المفيض، واستمع من المختصين إلى نبذة عن الأضرار والآثار الجانبية التي ستخلفها المياه الخارجة عن السد وكيفية تفادي وقوع المزيد من الأضرار سواء في البنية التحتية على ممر السيول الفائضة أو في ممتلكات ومزارع المواطنين التي تصل إليها المياه.
لافتاً إلى ضرورة قيام الجهات المختصة بتقديم الحلول العاجلة للمخاطر المحتملة التي قد يسببها استمرار تدفق السيول الخارجة من سد مارب ورفعها، وتكثيف الجهود وتسريعها حتى لا تتحول المياه الخارجة من السد إلى كارثة يصعب معالجتها.