أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مباحثات تجري حاليا، بين الحكومة ومليشيا الحوثي الانقلابية، من أجل إطلاق عدد "هام" من المحتجزين.

وقال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء، فرانز راوخنشتاين، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن الأطراف تتحدث اليوم عن إطلاق سراح عدد هام من المحتجزين ولكن ما زال يتوجب الاتفاق على اللوائح والتطبيق.

وأضاف "نحن نعمل عن قرب مع كافة الأطراف هذه الأيام لتحقيق ذلك، ونأمل أن يحدث ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة".

مشيرا إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ستكون مستعدة لتنفيذ الأمر لوجيستيا ومرافقة الأطراف، مضيفا أنه ما يزال يتوجب إنهاء بعض الاتفاقات، لكنه لم يوضح عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وكان ممثلون عن الحكومة ومليشيا الحوثي اتفقوا في فبراير الماضي، في العاصمة الأردنية عمان على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية الحرب، لكن مليشيا الانقلاب عرقلت كعادتها تنفيذ الاتفاق.

كما نص اتفاق السويد عام 2018، الذي رعته الأمم المتحدة، على إطلاق سراح كافة الأسرى والمحتجزين، غير أن مليشيا الحوثي واصلت منذ ذلك التاريخ، تجزئة وعرقلة تنفيذ الاتفاق، برفضها إطلاق سراح مختطفين شملتهم قوائم الحكومة، وكذا اشتراطها إطلاق سراح بعض أسراها ينتمون لأسر معينة دون الآخرين، لأسباب عنصرية تتعلق بتعصبها لسلالتها، في إحياء للكهنوتية الإمامية التي ترى نفسها سادة وبقية اليمنيين عبيد، في مخالفة للفطرة الإنسانية وللقيم الدينية.