قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي، إن أبناء الأرض في فلسطين المحتلة اختاروا طرق المقاومة للوصول إلى سلام عادل وشامل كما حددتها المبادرة العربية.

وأضاف الجرادي في تغريدة له على تويتر، اليوم الجمعة، أن القفز منفردا للتطبيع مع المحتل خيانة للمشروع العربي والقضية الفلسطينية.

وأشار الجرادي إلى أن هذا القفز يبحث عن نفوذ إقليمي واستقواء بداعم دولي للفوز بلقب "شرطي المنطقة".

من جهته، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن المطبعين مع الاحتلال الإسرائيلي يتنازلون عن كل شيء مقابل الانخراط بشرق أوسط يقوم على أنقاض العرب كأمة وكيان واحد قادر على التحكم بمصيره أو التأثير في قضاياه.

وأضاف العديني أنه ونتيجة لذلك، سوف ينحصر الدور العربي في مهمة مكافحة نفسه، وتفتيت وضرب نقاط قوته من أجل استمرار الهيمنة الإسرائيلية.

وتابع "لا دولة قامت للفلسطينيين رغم السلام الكلي الذي منحه التطبيع للكيان الصهيوني منذ انطلقت مواكب الحجيج إلى تل أبيب، كل ما فعله العرب أنهم تخلوا عن القضية التي تأسس على ضفافها ومن أجلها وجدانهم العربي وموقفهم السياسي وإرادتهم الجماعية".

وأشار إلى أن هذا ما يجعل التطبيع جناية تاريخية بحق الشعوب التي لن تجني من اندماج أنظمتها بنظام الشرق الجديد سوى الهوان.

وكانت الخارجية اليمنية، قد أكدت أن موقف الجمهورية اليمنية تجاه القضية الفلسطينية سيظل ثابتاً ولن يتغير.

وقال الحضرمي في تغريدة على حساب موقع الوزارة في تويتر، إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف الحضرمي "سيظل الشعب اليمني داعماً للشعب الفلسطيني الشقيق ولحقه في أرضه ودولته ولن نحيد".